أعلن وكيل وزارة التربية الدكتور علي اليعقوب عن إطلاق مشروع «تعويض الفاقد التعليمي» تحت عنوان «إعادة تعزيز التعليم للجميع»، مشيرا الى فتح باب التسجيل في برنامج تعويض الفاقد التعليمي الذي أعدته الوزارة لتعويض الطلبة عما فاتهم من دروس خلال جائحة كورونا وفق منهجيات ودراسات وأبحاث علمية، والتدريب على المهارات الأساسية في 4 مواد رئيسية (اللغة العربية – اللغة الإنجليزية – الرياضيات – العلوم) وذلك للطلبة من الصف الرابع الابتدائي وحتى الصف الثامن المتوسط.
وأوضح أن الوزارة ستفتح باب التسجيل في مشروع الفاقد التعليمي اختيارياً للراغبين فقط عبر الموقع الإلكتروني ورابط سيتم نشره في مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بوزارة التربية، وذلك بدءاً من يوم الأربعاء المقبل الموافق 1 يونيو وحتى 10 يونيو 2022 (لمدة 10 أيام) على أن يعقبها حصر أعداد الطلبة المسجلين ومن ثم توزيعهم على المناطق التعليمية الستة.
وبين اليعقوب أن تعويض الفاقد التعليمي، سيتم من خلال خطة مدروسة تنفذ على مرحلتين، وتهدف إلى تمكين الطلبة من امتلاك المعارف والمهارات الأساسية اللازمة للانتقال من صف إلى صف ومن مرحلة إلى مرحلة بما يضمن الحفاظ على البناء التراكمي ودون فجوات في هذه المعارف والمهارات لديهم.
وأكد أن دوام الطلبة في مشروع «تعويض الفاقد التعليمي» سيكون يومياً في المدارس خلال الفترة الصباحية، وستبدأ المرحلة الأولى في مطلع يوليو المقبل، وتستمر حتى 31 يوليو 2022، على أن تبدأ المرحلة الثانية 1 أغسطس وتنتهي 25 أغسطس 2022، لافتاً إلى أن اختيار المواد الأربعة جاء بناء على أبحاث علمية أثبتت بأن مشروع الفاقد التعليمي له تأثير أكبر في اللغات والرياضيات والعلوم.
وشدد اليعقوب على ضرورة التعاون والتعاضد بين كل الجهات المعنية لدعم الجهود الجبارة المبذولة التي تهدف إلى حل مشكلة الفاقد التعليمي، داعياً في الوقت ذاته، المتعلمين وأولياء الأمور إلى المبادرة بالتسجيل عبر زيارة موقع وزارة التربية الإلكتروني، مؤكداً أن هذا المشروع سيساعد في زيادة التحصيل العلمي وتهيئة الطلبة ذهنيًّا وعلميًّا وتعويض ما فاتهم من تعلم المعارف واكتساب المهارات الأساسية.
وأكد اليعقوب ثقة وزارة التربية بقدرة كوادرها التعليمية على تنفيذ خطة المشروع، كما أنها تعول كثيراً على وعي أولياء الأمور والطلبة وحرص المعلمين في تحقيق أهداف خطة تعويض الفاقد التعليمي، مشيرا إلى أن الوزارة ستنفذ حملة إعلامية لتوعية جميع أطراف العملية التعليمية بأهمية هذا المشروع.