أكد مدير عام الإدارة العامة للجمارك سليمان الفهد، أهمية المشاركة في المعارض الإقليمية والعالمية المُتخصّصة في المجال الأمني والدفاع المدني، للاستفادة من خبرات الجهات المشاركة فيها وإمكانية التعاون المشترك معها.
وأشار الفهد، على هامش مشاركته في النسخة الـ 14 لمعرض الأمن والسلامة (ميليبول قطر)، إلى أن أهمية هذه المعارض تتمثل أيضاً في الاطلاع على التجارب الناجحة للجهات المشاركة وعلى أحدث الأجهزة والمعدات التي تنتجها، مؤكداً حرص الإدارة العامة للجمارك على تحقيق أكبر استفادة ممكنة من مثل هذه المعارض سواء من خلال الندوات المقامة على هامشها أو المعدات المعروضة في أجنحتها أو اللقاءات الجانبية مع ممثلي الدول والجهات المشاركة.
وأوضح أن ما يميز نسخة هذا العام من المعرض هو استضافة ندوات أمنية على مدار يومين تركزت على الإدارة الآمنة للفعاليات الكبرى ووسائل تعزيز الأمن السيبراني والتعرف على الحلول المتوافرة لمواجهة التحديات الملحة التي تواجه القطاع الأمني، مضيفاً أن دولة قطر الشقيقة استطاعت تعزيز قوة هذا المعرض في هذا العام خاصة بعد الانتهاء من جائحة كورونا من خلال استقطاب أكثر من 220 شركة عارضة من 22 دولة من أوروبا والشرق الأوسط وأميركا الشمالية وآسيا.
وأشاد الفهد بالمكانة التي يتمتع بها المعرض الذي يُعد من أهم المعارض العالمية التي تعرض أحدث الأجهزة التي تستخدمها قطاعات الجمارك والأمن الداخلي والدفاع المدني، موضحاً أن المعرض اكتسب أهمية كبيرة من خلال استقطاب كبرى الشركات القطرية والعالمية المتخصصة في التقنيات والمعدات الأمنية إضافة إلى الفعاليات وورش العمل والندوات التي تسهم في تبادل المعلومات والخبرات وتثري العمل الأمني والجمركي.
جدير بالذكر، أن وفد الإدارة ضم إلى الفهد، رئيس مكتب المدير العام محمد المويزري، ورئيس فريق الميكنة والنظم الأمنية طلال عيدان.