اعتبر السفير الهندي لدى البلاد سيبي جورج، أن متحف بيت السدو مكان يمكن للمرء أن يرى فيه الاتصال القوي بين الهند والكويت في صناعة المنسوجات، وخاصة في قطاع النول اليدوي، فلأجيال عدة، كان النساجون الكويتيون يستوردون الأصباغ من الهند.
وأضاف السفير جورج على هامش افتتاح المعرض الهندي للنول اليدوي في الكويت في بيت السدو، في إطار الاحتفال بالذكرى الستين لتأسيس العلاقات الديبلوماسية بين البلدين، أن «الهند تعتبر كل دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، بما فيها الكويت، شركاء طبيعيين لنا»، لافتا إلى «عديد من الفرص لتعزيز وجودنا في القطاعات التي كنا أقوياء فيها تقليدياً.
وهذا يشمل قطاعات مثل المواد الغذائية والمنسوجات والمواد الكيميائية والأحجار الكريمة والمجوهرات والآلات الهندسية وما إلى ذلك.
وعلى المدى الطويل يمكننا الارتقاء في سلسلة القيمة في العديد من القطاعات مثل المستحضرات الصيدلانية والإلكترونيات والاستعانة بمصادر خارجية للتصميم وتطوير التقنيات المتطورة، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والذكاء الاصطناعي في عدة قطاعات».
وذكر أن صناعة النول اليدوي النابضة بالحياة في الهند تعكس الثراء والتنوع الثقافي للهند. فالأقمشة الهندية المنسوجة يدوياً معروفة منذ زمن بعيد.
من بين جميع الفنون والحرف اليدوية في الهند، من المحتمل أن تكون المنسوجات اليدوية التقليدية من بين أقدم المنسوجات.
صناعة المنسوجات بالأرقام
• الهند ثاني أكبر مصدر للمنسوجات والملابس في العالم.
• تساهم بنسبة 12 في المئة في عائدات التصدير.
• للهند 5 في المئة من تجارة المنسوجات والملابس العالمية.
• من المتوقع أن تنمو إلى 190 مليار دولار بحلول السنة المالية 2026.
قطاع النول اليدوي
• يحتل مكانة بارزة مع وجود أكثر من 6 ملايين شخص.
• ثاني أكبر مزود للتوظيف في الريف بعد الزراعة.
• قيمة تصدير منتجاته من الهند نحو 350 مليون دولار سنوياً.
• 15 في المئة من إنتاج القماش في الهند.