كرم مركز المحاربين القدامى الأميركيين سفير دولة الكويت لدى الولايات المتحدة الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح تقديرا لـ«دعمه الراسخ والسخي» للمواكب والمسيرات التي تقام في «يوم الذكرى الوطني» منذ انطلاقها في عام 2005 تخليدا لأفراد الجيش الأميركي الذين فقدوا أرواحهم في خدمة بلدهم، وذلك خلال فعاليات المسيرة التي نظمها المركز أمس لإحياء الذكرى السنوية التي يحتفل بها في يوم الاثنين الأخير من شهر مايو وهو يوم عطلة فدرالية بالولايات المتحدة.
وقال مؤسس ورئيس المركز جيمس روبرتس في تصريحات خلال المسيرة إن دولة الكويت من أوائل الرعاة «وهم معنا منذ ذلك الحين»،معربا عن تقديره لدعم السفير الشيخ سالم الصباح الذي كان «حاسما لبقاء المسيرة ونموها».
وأوضح أن فرص تنظيم المسيرة بين عام وآخر في سنواتها الأولى «كانت ضعيفة للغاية.. بصراحة لا أعرف ما إذا كنا سنكون هنا اليوم لولا الدعم الراسخ من شعب الكويت»، مضيفا: أن سفير الكويت الذي دأب سنويا على حضور المسيرة يحرص على تعزيز التعاون بين البلدين والتعبير دوما عن امتنان شعب الكويت للشعب الأميركي على تحرير بلاده.
وأكد روبرتس أن الكويت منذ تولي الشيخ سالم منصب سفيرها لدى واشنطن كانت «مؤيدا وداعما راسخا لمسيرة يوم الذكرى الوطني منذ بدايتها تقريبا». وأضاف أن «هذا الدعم كان حاسما لبقاء المسيرة ونموها خاصة في السنوات الأولى». وأشار إلى أن سفير الكويت «يجسد علاقات الصداقة الأخوية التي تربط بلدينا ولن ينسى أبدا دعمه الراسخ لمركز المحاربين القدامى والخدمات العسكرية للولايات المتحدة».
وتسلم الشيخ سالم في العرض لوحة تذكارية تقديرا لـ«دعمه الراسخ والسخي لمسيرة يوم الذكرى الوطني… لتكريم قدامى المحاربين والقوات العاملة في الخدمة العسكرية الأمريكية».
ومن جهته قال الشيخ سالم خلال المسيرة التي حضرها آلاف الأشخاص من مختلف أنحاء الولايات المتحدة وبثتها شاشات تلفزيونية عديدة «أنا هنا اليوم لأخبركم أن الكويت لن تنسى أبدا ما فعلته أميركا لنا قبل 32 عاما». وأضاف «امتناننا لما فعلتموه وتضحياتكم لنا ستبقى محفورة في قلوبنا.. ودائما في أذهاننا ونحن نعلم أجيالنا الشابة ما تمثله أميركا وما فعلته من أجلنا».
وتابع «أقف أمامكم اليوم سفيرا لدولة حرة مستقلة وذات سيادة بسبب ما فعلتموه من أجلنا.. بسبب تضحياتكم». وأضاف «لذلك نحن هنا لنقول شكرا.. سنتذكر دائما وسنكون دائما جزءا من هذه المسيرة.. وسنكون داعما ومشاركا فخورا بها».