كشفت مصادر أمنية عن أن ضبطية الكبتي التي تمكن رجال المكافحة من إحباط تهريبها، أول من أمس، وصلت إلى 7 ملايين حبة أخفيت بين أكياس البهارات، وتقدر قيمتها السوقية بقرابة 11 مليون دينار.
وقالت المصادر إن الشحنة وصلت من باكستان بعد أن انطلقت من سورية، وأن الكمية كبيرة تم توزيعها على بعض دول الخليج، وكان نصيب الكويت منها 7 ملايين حبة، مشيرة إلى أنه تم التوصل إلى هوية متهمَين بتهريبها أحدهما من جنسية خليجية، والآخر من جنسية عربية، وجارٍ البحث عنهما.
وكان وكيل وزارة الداخلية الفريق أنور البرجس أشرف على تفتيش وضبط ثلاث حاويات تحتوي على المضبوطات وصلت إلى ميناء الشويخ، بحسب بيان للإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني.
ودعا البرجس رجال مكافحة المخدرات إلى المزيد من الجهوزية والتفاني في أداء الواجب وبذل كل الطاقات من أجل ملاحقة ومتابعة مهربي السموم لحماية الشباب من آفة المخدرات.
ووفق البيان، فإنه خلال نشاط الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في البحث والتحري عن مروجي ومهربي المخدرات، دلت التحريات أن هناك محاولة لتهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة والمؤثرات العقلية إلى البلاد.
وذكرت التحريات أن المواد المخدرة مخبأة في ثلاث حاويات تحتوي على مواد غذائية آتية من إحدى الدول الآسيوية، وبعد عمل التحريات اللازمة والتأكد من صحة المعلومات، واستصدار الإذن القانوني من النيابة العامة، تم تفتيش الحاويات بالتعاون مع الإدارة العامة للجمارك.
وأضاف البيان أن البرجس تقدم بالشكر والتقدير لرجال الإدارة العامة لمكافحة المخدرات على جهودهم المخلصة في التصدي بكل قوة وحزم لمحاولات مروجي المخدرات وبث سمومهم التي تستهدف أبناء المجتمع.
ونقل إليهم تحيات النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الداخلية الفريق أول متقاعد الشيخ أحمد النواف على جهودهم المستمرة في التصدي لمروجي المخدرات مهما تنوعت أساليبهم المبتكرة.
كما شكر الإدارة العامة للجمارك على تعاونها الدؤوب والمستمر مع وزارة الداخلية في ضبط المخالفين للقانون ومروجي السموم عن طريق محاولة إدخالها إلى البلاد عبر المنافذ الجوية والبرية والبحرية.
حضر الضبطية الوكيل المساعد لقطاع الأمن الجنائي بالإنابة العميد خالد اللوغاني، والمدير العام للإدارة العامة للجمارك بالإنابة سليمان الفهد والمدير العام للإدارة العامة لمكافحة المخدرات العقيد محمد قبازرد وعدد من قيادات الوزارة.