الحكيم: لا خيار أمام العراقيين إلا التفاهم ليتعافى بلدهم من محنته

579802_013901_Org__-_Qu65_RT728x0-_OS1575x1122-_RD728x518-

كويت تايمز:  صرح رئيس «المجلس الأعلى الإسلامي في العراق» عمار الحكيم، أمس، انه لا خيار أمام العراقيين إلا التفاهم ليتعافى العراق من محنته.

وقال أمام مؤتمر العشائر العراقية، إن «الضمانات الخارجية والدولية لا تنفع العراق، وأن الضمانة الاساسية لأي تسوية في العراق، هي العراقيون باتفاقهم وتضحيتهم».

أضاف أن «من يريد أن يدخل العراق تحت طائلة البند السابع، وتحت الوصاية الدولية والإسلامية، بحثا عن ضمانات لا يمكن أن تقبل، وعلينا الاعتماد على انفسنا وسياسيينا وقادتنا وعلى كل واقعنا المجتمعي». وقال الحكيم: «لا خيار لنا إلا التفاهم مع بعضنا البعض وسيتعافى العراق من محنته».

في غضون ذلك، تتواصل عمليات تفكيك ورفع الألغام والمتفجرات في أحياء الساحل الأيسر، الجزء الشرقي من الموصل، تمهيدا لتسليم المناطق إلى القوات التي ستقوم بمهام ما يعرف بـ «مسك الأرض».

ودمرت القوات المشتركة كميات كبيرة من الصواريخ محلية الصنع والمتفجرات والعبوات الناسفة التي خلفها داعش قبل فراره إلى غرب الموصل.

أما عن مسك الأرض في الساحل الأيسر، فقد أفادت قيادة العمليات المشتركة أن قوات جهاز مكافحة الإرهاب والجيش العراقي وفرقة الرد السريع والشرطة الاتحادية والمقاتلين المتطوعين من أبناء نينوى، هم من سيتولون تلك المهام.

في هذه الأثناء لا تزال الاستعدادات جارية لعمليات استعادة الساحل الأيمن، الجزء الغربي من الموصل.

وصدت قوات الحشد الشعبي، امس، هجوما لـ «داعش» غرب الموصل وقتلت أكثر من 40 عنصراً منهم. وذكر بيان لهيئة الحشد الشعبي، أن «أبطال تشكيلات اللواء الثاني التابع للحشد الشعبي صدوا تعرضا في منطقة الخبيرات، قاطع الموصل وقتل أكثر من 40 داعشيا».وحسب وسائل إعلام عراقية، وقع انفجار كبير في منطقة وادي حجر في الساحل الأيمن للموصل، ورجحت الأنباء أنها ورشة لصناعة المتفجرات تابعة لتنظيم «داعش».

وفي حي الكفاءات وسط الساحل الأيسر، رفعت قوات مكافحة الإرهاب، أكبر علم عراقي خلال استعراض عسكري وسط الحي، وهي الساحة نفسها التي رفع فيها «داعش» راياته عند اجتياحه الموصل عام 2014، وقام هناك بأول استعراض له.

وحسب جهاز مكافحة الإرهاب، فإن رفع العلم الكبير جاء لأسباب عدة، منها لتأثيره التعبوي، ولطمأنة أهالي الساحل الأيمن، حيث يمكن لأهالي الموصل الموجودين هناك رؤية العلم من مسافات بعيدة.

من ناحية أخرى، أفاد الرائد صفوت جاسم في قوات جهاز مكافحة الارهاب، أمس، بان «داعش» قصف أحياء سكنية في مناطق شرق وشمال الساحل الأيسر انطلاقا من الساحل الأيمن في الموصل، ما أدى إلى مقتل سبعة مدنيين واصابة 21 اخرين بينهم عسكريون.

وأعلنت قيادة الشرطة في محافظة الانبار، مقتل وإصابة أربعة من عناصر الأجهزة الأمنية في تفجير سيارة مفخخة استهدف مدخل مدينة الفلوجة الغربي صباح امس.

وأكدت القيادة في بيان، ان سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت داخل سيطرة الحلابسة في المدخل الغربي لمدينة الفلوجة، ما أدى إلى سقوط قتيلين وجريحين آخرين من القوات الأمنية.

شاهد أيضاً

البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”

رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.