حثت برلين ولندن وباريس طهران على “وقف تصعيدها النووي”، والموافقة على الاتفاق المطروح حاليا على الطاولة على وجه السرعة، لاستعادة خطة العمل الشاملة المشتركة، “قبل فوات الأوان”.
وأعربت الدول الثلاث في بيان مشترك أصدرته مساء الخميس، عن أسفها لأن إيران لم تنتهز الفرصة الدبلوماسية لإبرام الاتفاق، منتقدة قرار طهران إنهاء جميع تدابير الشفافية المتعلقة بخطة العمل الشاملة المشتركة.
وقال البيان: “تقوم إيران الآن بتركيب أجهزة طرد مركزي متقدمة إضافية، وأكدت للوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارها بإنهاء جميع تدابير الشفافية المتعلقة بخطة العمل الشاملة المشتركة. وهذا يعرض للخطر قدرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على استعادة استمرارية المعرفة بالأجزاء الرئيسية من البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك إنتاج أجهزة الطرد المركزي”.
وأضاف: “نحن ندين هذه الخطوات، بما يتوافق مع القلق الذي أعرب عنه مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية – في قرار اعتمد بتأييد ساحق – حول إعلان خطوات خفض التعاون مع الوكالة.
وأكد البيان أن هذه الإجراءات “لا تؤدي إلا إلى تفاقم الوضع وتعقيد جهودنا لاستعادة التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة، وتلقي بمزيد من الشكوك على التزام إيران بتحقيق نتيجة ناجحة”.
وحثت الدول الثلاث إيران على استئناف تطبيق البروتوكول الإضافي وجميع تدابير المراقبة والتحقق المتعلقة بخطة العمل الشاملة المشتركة، و”وقف تصعيدها النووي، وإبرام الاتفاق المطروح حاليا على الطاولة على وجه السرعة، لاستعادة خطة العمل الشاملة المشتركة، قبل فوات الأوان”.