أعلن رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي يوم الأحد، قبوله استقالة أعضاء الكتلة الصدرية النيابية “على مضض”، مشيرا إلى بذل جهود لثني زعيم التيار الصدري مقتدى عن هذه الخطوة.
وقال الحلبوسي في تغريدة على “تويتر”: “نزولا عند رغبة السيد مقتدى الصدر، قبلنا على مضض طلبات إخواننا وأخواتنا نواب الكتلة الصدرية بالاستقالة من مجلس النواب العراقي”.
وأضاف “لقد بذلنا جهدا مخلصا وصادقا لثني الصدر عن هذه الخطوة، لكنه آثر أن يكون مضحيا وليس سببا معطلا من أجل الوطن والشعب، فرأى المضي بهذا القرار”.
ووجه الصدر نواب الكتلة الصدرية في مجلس النواب العراقي بتسليم استقالتهم إلى رئيس المجلس محمد الحلبوسي، وقدم شكره إلى حلفائه في تحالف “إنقاذ وطن”، وقال إنهم “في حل مني”.
وبعد الرسالة بوقت قصير ظهر الحلبوسي في مقطع فيديو وهو يوقع على طلبات استقالة نواب الكتلة الصدرية.
وكان الصدر الذي يكمل أضلاع مثلث تحالف “إنقاذ الوطن” (الحزب الديمقراطي الكوردستاني، الكتلة الصدرية، والسيادة) قد لوح الخميس الماضي، البقاء في المعارضة أو الانسحاب الكامل من العملية السياسية، ما لم تُشكل حكومة “أغلبية وطنية”، كما وجه أعضاء كتلته النيابية، بكتابة استقالاتهم تمهيدا لتقديمها إلى رئاسة البرلمان.