أعلنت الوزيرة الاولى لاسكتلندا نيكولا ستيرجن، عن بداية حملة جديدة للمطالبة بإجراء استفتاء شعبي جديد من اجل انفصال اسكتلندا عن بريطانيا.
وقالت ستيرجن للصحفيين في مقر إقامتها الرسمي في إدنبرة: “بعد كل ما حدث، خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وبوريس جونسون، حان الوقت لوضع رؤية مختلفة وأفضل”.
وتساءلت الوزيرة: “هل نظل مرتبطين بنموذج اقتصادي بريطاني يوجهنا إلى نتائج اقتصادية واجتماعية سيئة نسبيا من المرجح أن تزداد سوءا وليس أفضل خارج الاتحاد الأوروبي؟ أم أننا بدلا من ذلك نرفع أعيننا بالأمل والتفاؤل ونستلهم من البلدان المماثلة عبر أوروبا؟”.
وفي حملة وسائل التواصل الاجتماعي التي تم إطلاقها بعد الخطاب، كانت النرويج وفنلندا والدنمارك وأيرلندا من بين الدول التي تم الاستشهاد بها كأمثلة على الدول الأوروبية التي تجاوزت مشكلات مماثلة مثل اسكتلندا خلال جائحة كوفيد، لكنها ظهرت بآفاق اقتصادية أكثر إيجابية.
ويبقى هذا الطلب وفقا للعرف الدستوري البريطاني مرهونا بموافقة رئيس الوزراء بوريس جونسون.