أعلنت الإدارة العامة للأمن الوطني بوزارة الداخلية في تونس، القبض على امرأة تعمدت رمي مولودها بإحدى المقابر بجهة قربة من ولاية نابل.
وفي بيان لها، أشارت الإدارة العامة للأمن الوطني إلى أنه “على إثر ورود معلومات لدى الوحدات الأمنية التابعة لمركز الاستمرار بمنطقة الأمن الوطني بمنزل تميم مفادها العثور على رضيع ملقى بإحدى المقابر بجهة قربة، تم على الفور التحول رفقة أعوان الصحة العمومية وتم نقل الرضيع الى إحدى المستشفيات المحلية لمتابعة حالته الصحية”.
وأوضح بيان الإدارة أنه “بإيلاء الموضوع الأهمية اللازمة وبتعميق التحريات من قبل الوحدات الأمنية التابعة لفرقة الشرطة العدلية بمنزل تميم ومركز الأمن الوطني بقربة الجنوبية، أمكن حصر الشبهة في إمرأة متزوجة وأم لأربعة أبناء وزوجها مودع بالسجن منذ حوالي 6 أشهر”.
وخلال التحريات، كشفت المتهمة أنها الأم البيولوجية للطفل من زوجها الذي اتفقت معه على إخفاء حملها على العائلة نظرا لتدهور ظروفهم الاجتماعية.
وأفادت الأم أنها قامت بوضع مولودها بإحدى المقابر وقامت بقص حبل الصرة بمفردها بواسطة مقص جلبته معها ثم عمدت الى تركه بمفرده والمغادرة على الفور دون أن يتفطن لها أحد.
هذا وأذنت النيابة العمومية بمنطقة نابل بالاحتفاظ بها من أجل “إهمال شؤون قاصر” ومواصلة الأبحاث.