أكد مندوب دولة الكويت الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» الدكتور آدم الملا، يوم الجمعة، أهمية تبادل الخبرات العربية والاقليمية في مجالي التعليم والديبلوماسية لما له من مكاسب واستفادة في رفع مستوى الوعي للمجتمع عبر اكتساب المعارف والمهارات والمعلومات.
وقال الملا في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) بعد مشاركته في مؤتمر «آفاق جديدة أمام الديبلوماسية القائمة على العلوم» في إطار الرئاسة الفرنسية لمجلس الاتحاد الأوروبي أن المؤتمر يعد «فرصة للمشاركين للاستكشاف والتعرف بشكل تفاعلي على القضايا الأكثر إلحاحا في ديبلوماسية العلوم والأدوات والحلول الممكنة جنبا الى جنب مع خبراء في صروح مهمة كاليونسكو والاتحاد الأوروبي».
وأشار الى دور الكويت في محاولة تعزيز التعاون الدولي وضمان عدم توقف التعليم مع تسليط الضوء على الهدف الرابع من اهداف التنمية المستدامة الخاص بالتعليم حتى عام 2030 وهو جزء من مبادرة الامم المتحدة الذي اوكلت ريادته الى «اليونسكو».
يذكر ان المؤتمر من تنظيم اتحاد «انسايد» وهو ابتكار الديبلوماسية العلمية المشتركة لأوروبا وكرس أعماله على مدى يومين لمشروع «استنباط ديبلوماسية مشتركة قائمة على العلوم».
ويعد هذا الاتحاد الاول من نوعه لتعدد التخصصات وهيكل مشاركة أصحاب المصلحة على الإطلاق حيث يركز على الأوروبيين وديبلوماسية العلوم الأوروبية. ويشارك مؤرخو العلوم والتكنولوجيا وشبكات الديبلوماسيين والعلماء وخبراء الاستراتيجيات وصانعو السياسات لإدخال ديبلوماسية العلوم في المقدمة واستخدامها بشكل أفضل.
ويتكون اتحاد المشروع من 14 معهدا مرموقا للبحث والتدريب من 11 دولة من أوروبا بالإضافة إلى اليونسكو من خلال الاهتمام والدعم من الأكاديميات الأوروبية للعلوم ومن الشبكات الحالية للملحقين والمستشارين الديبلوماسيين للعلوم والتكنولوجيا والابتكار.
وتأتي مشاركة الملا من منطلق خبرته في مجالي الديبلوماسية والعلوم فهو يجمع بين التحصيل الأكاديمي العلمي وعمله كأستاذ جامعي في جامعة الكويت من جهة وعمله حاليا في مجال الديبلوماسية على رأس الوفد الدائم للكويت ضمن منظمة «اليونسكو» التابعة للأمم المتحدة من جهة أخرى.