قال رئيس اللجنة التعليمية الدكتور حمد المطر «إنني قبل أن أكون نائبا في مجلس الأمة فإنني أستاذ في جامعة الكويت، ولذلك فإن موضوع مخرجات الجامعات العربية أمر مهم جداً».
وأضاف: «لن نقبل لو أن طالباً واحداً يتخرج من جامعة فيها مشكلات سواء كانت عربية أو غيرها، ولن نقبل أن يتخرج طالب عن طريق الغش أو يتخرج من جامعة غير معترف بها أو من جامعة عليها شكوك».
وأفاد بأن «هناك قراراً صدر من الجهاز الوطني للاعتماد الاكاديمي له مبرارته، وأن اللجنة دعت الجهاز لهذا الاجتماع لمعرفة هذا المبررات»، منوها بأن جامعة الكويت ترسل مبتعثين للدراسة في مصر والاردن للغة العربية والشريعة وغيرها.
وطمأن المطر بأن «أي جامعة لديها مشكلات أو تسهيل للغش فلن نقبل بها حرصاً منا على أن تكون مخرجات تلك الجامعات على مستوى عالٍ لأن هؤلاء الطلبة سيعودون بشهاداتهم لبناء بلدهم».
وذكر أن «القرار الذي اتخذ سنناقشه مع جهاز الاعتماد لمعرفة الأسباب والمبررات خاصة ان من ضمنها جامعات حكومية معترف فيها دوليا».
وقال المطر «إننا مع مخرجات نوعية من اي دولة، ولن نقبل لأي طالب كويتي ان يتخرج من جامعات مشكوك فيها حتى نضمن تعليما متميزا لابنائنا».
وذكر أن «اجتماع اللجنة ناقش تصنيف جامعة الكويت حيث وجدنا كل تعاون من الادارة الجامعية بوجود مدير الجامعة الدكتور يوسف الرومي»، وقال إن «مخرجات جامعة الكويت من افضل المخرجات وهي مخرجات مرموقة».
وأشار المطر إلى أن هناك 7 مبادرات ومشاريع تنفيذية خاصة اتخذتها جامعة الكويت، تقليل عدد الطلبة المقبولين سنويا، وزيادة منح قبول الطلبة الأجانب، منهجية البيانات المطلوبة للتصنيف، وتوحيد بيانات التقارير السنوية، مبادرة فخر لتعزيز الانتماء الجامعي، وتطوير مبادرة التطوير الاكتروني، وسيكون هناك مكتب يتابع هذه المبادرات وسنعمل كتفا بكتف مع الادارة الجامعية لوضع الكويت في مكانة تستحقها.
وقال ان «مسؤولي نفط الكويت يؤكدون ان مخرجات جامعة الكويت من افضل الخريجين بل افضل من خريجي بعض الجامعات الأميركية والاوروبية ونحن فخورون في مخرجات جامعة الكويت التي مضى عليها ستة عقود».
ودعا المطر نواب المجلس الى الموافقة على مقترح اللجنة في شأن تعزيز ميزانية جامعة الكويت 10 ملايين دينار من امل البحث العلمي والتواصل مع مؤسسات الاكادمية حتى نضمن التصنيف القادم الذي تستحقه جامعة الكويت.