اعتبر البابا فرنسيس الإجهاض بأنه كتوظيف قاتل مأجور، متسائلا عما إذا كان القتل أمرا مشروعا أم لا.
وشجب البابا الإجهاض بشدة، وشبهه بـ”توظيف قاتل محترف”، متسائلا: “هل هذا أمر مشروع، هل من الصواب القضاء على حياة إنسان لحل مشكلة ما؟”.
وفي حديثه عن الحكم الأخير للمحكمة العليا الأمريكية بشأن الحق في الإجهاض، أكد البابا أنه يحترم القرار لكن ليست لديه معلومات كافية للحديث عنه من وجهة نظر قانونية.
وعن رأيه حول النقاش الدائر في الولايات المتحدة حول عدم منح المناولة لشخصيات سياسية كاثوليكية ترفض الإجهاض لكنها تؤيد حق الآخرين في الاختيار، وذلك في إشارة بشكل خاص إلى رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي والتي يرفض رئيس أساقفة أبرشيتها، سان فرنسيسكو، منحها المناولة لكنها تتلقاها في إحدى رعايا واشنطن، قال البابا: “حين تفقد الكنيسة طبيعتها الرعوية، حين يفقد أسقف طبيعته الرعوية، يؤدي هذا إلى مشكلة سياسية. هذا كل ما يمكنني أن أقول”.