ناشد رئيس الاتحاد الكويتي لمربي الثروة الحيوانية، رئيس الجمعية التعاونية للثروة، محمد صالح البغيلي، سمو رئيس مجلس الوزراء التدخل لإنهاء أزمة الأعلاف، وذلك بعد قيام شركة المطاحن بتقنين توزيع الأعلاف المدعومة من نوعية «الشوار» إلى الثلثين، في خطوة تهدف للمحافظة على ما لديها من مخزون استراتيجي، في ظل موجة الغلاء العالمية وارتفاع أسعار المواد الغذائية، بما فيها الأعلاف، حيث كان القرار بتخفيض كمية الشوار المدعوم من 6760 طناً إلى 4 آلاف طن شهرياً، بدءاً من شهر يوليو الجاري.
ورأى البغيلي أن «هذه الخطوة تلحق الضرر الكبير بأصحاب الحلال الذين اعترضوا على التخفيض، واحتجوا على تقليص الكمية، حيث قامت الهيئة بتخفيض الحصص المقررة لكل مربٍّ، حسب الكمية التي وصلتها، بهدف توزيع الكمية على أكثر عدد من المستحقين توخياً للعدالة في الاستفادة من الكمية المتوافرة».
وقال: «كلنا نعلم أن لدى شركة المطاحن مخزون استراتيجي كبير، وأن التقليص بهذا الوقت ليس له مبرر والاستيراد مفتوح فما الداعي لهذا التقليص».
وأضاف: «كنا نأمل أن ترفع الحكومة كمية الاعلاف للمربين بعد طلب الهيئة من وزارة المالية زيادة ميزانية الدعوم 5 ملايين دينار إضافية، لتصبح 25 مليوناً، وهو مبلغ يكفي لتوزيع الأعلاف حتى انتهاء الميزانية في مارس 2023»، كما تشير المعلومات.
وبيّن أن «موجة الغلاء العالمية وارتفاع الأسعار لم تشمل الأعلاف بل إن إسعارها في انخفاض»، وطالب شركة المطاحن أن تحافظ على كمية الأعلاف المقررة للمربين ولا تسعى إلى خفضها أو تقنينها.
وأشاد البغيلي بجهود وزير الأشغال ووزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة علي الموسى في دعم مربي الثروة الحيوانية والعاملين في مجال الزراعة وأثنى أيضا على جهود نائب المدير العام لشؤون الثروة الحيوانية في هيئة الزراعة محسن المطيري لجهوده في دعم مربي الثروة الحيوانية.