كويت تايمز 
قال المدير التنفيذي لوقفية منابر النور لحفظ القرآن الكريم وفهمه مسير الظفيري أن الكويت غدت رائدة في مجال القرآن الكريم وعلومه، وصار يشار إليها بالبنان لاهتمامها برعاية القرآن وأهله، وهذا يعكس حرص القيادة الحكيمة على نشر تعليم وتحفيظ كتاب الله جل وعلا وتحويله إلى سلوك عملي ومنهج حياة في المجتمعات.
وأعلن الظفيري عن تكريم المجاز ثامر بن بدر بن محمد العدواني الذي أتم قراءة القرآن الكريم على شيخه المقرئ عصام بن حاتم العلماني، حفظاً بقراءة الإمام عاصم رحمه الله من طريق الشاطبية بالسند المتصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، من خلال حلقات السند في الوقفية بالتعاون مع بيت الزكاة.
وتقدم بالتهنئة له على هذا الإنجاز المبارك سائلا الله جل وعلا أن ينفع به الإسلام والمسلمين، وأن يحول القرآن إلى سلوك عملي ومنهج حياة.
وشرح الظفيري الاسناد قائلا: الاسناد هو الطريق الموصلة إلى النبي صلى الله عليه وسلم من خلال الرواة المجازين والمعتمدين في إقراء القرآن الكريم للآخرين بصورة صحيحة، ويعتبر السند هو حلقة الوصل التي تربط آخر الأمة بأولها، فلقد شرف الله جل وعلا هذه الأمة بالإسناد، دون غيرها من الأمم، فنحن لدينا سند يتصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأعظم مثال عَلَى اهتمام المسلمين بالإسناد، هُوَ ما ورثوه لنا من تراث ضخم كبير وهائل في شتى العلوم الدينية والدنيوية.
وتابع الظفيري: لدينا رؤية مميزة تتمثل في تأهيل حفاظ كتاب الله تعالى وإجازتهم، وتكثيف الجهود معهم، ليكونوا نواة فعالة ليجيزوا بعد ذلك غيرهم من الشباب، وليكون لهذه الحلقات دور ريادي في توثيق القرآن الكريم وربط آخر الأمة بأولها وحماية الشباب من الآفات الإجتماعية وتربيتهم على المنهج الوسطي المعتدل.
