كويت تايمز 
كويت تايمز: استقبل ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد، اليوم السبت، وزير الخارجية المصري سامح شكري، وبحث معه تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وأكد الشيخ محمد بن زايد الدور المحوري لمصر في العالم العربي، والتوجه العربي للخروج من عقد الأزمات العنيفة التي تواجهه، مشيرا إلى أن «مصر هي البعد الاستراتيجي المهم لعالم عربي واثق من قدراته غير قابل بالتدخلات الإقليمية في شؤونه».
وتطرق اللقاء إلى عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
من جهة أخرى اتفق وزيرا خارجية مصر سامح شكري، والإمارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، على تشكيل آلية تشاور سياسي تجتمع كل ستة أشهر، مرة على مستوى وزيري الخارجية والأخرى على مستوى كبار المسؤولين.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد في بيان صحفي، إن «الوزير شكري بحث اليوم في إطار زيارته الرسمية الحالية لدولة الامارات العربية مع الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات، وسبل تنميتها وتطويرها للارتقاء بها إلى آفاق أرحب، ومستوى أكثر تميزاً من التعاون والتنسيق، بما يخدم مصالح الدولتين والشعبين الشقيقين».
وأشار المتحدث إلى أن «اللقاء تناول أبرز التطورات الخاصة بالقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك»، لافتا إلى «أن الوزير شكري أشاد بالعلاقات الأخوية الوثيقة التي تربط البلدين الشقيقين»، مؤكدا على تقدير مصر العميق للموقف الإماراتي الداعم لها.
وقال شكري، بحسب المتحدث، إن «العلاقات المصرية الإماراتية تعد نموذجاً يُحتذي في العلاقات العربية – العربية، سواء من حيث قوتها ومتانتها وقيامها علي أُسس راسخة من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، أو من حيث استقرارها ونموها المطرد، أو من حيث التواصل المستمر بين قيادتي البلدين وكبار المسؤولين فيهما».
