كويت تايمز: يتطلع القادسية والتضامن الى حسم تأهلهما الى الدور نصف النهائي من مسابقة كأس الامير، اذ يبحثان عن النقاط الثلاث عندما يلتقيان الساحل واليرموك على التوالي اليوم ضمن الجولة السادسة قبل الاخيرة من منافسات المجموعة الاولى.
ويلتقي اليوم ايضا في المجموعة ذاتها الصليبخات مع برقان، والجهراء مع خيطان.
وتتنافس ثلاثة اندية على بطاقتي التأهل، القادسية والتضامن ويمتلكان الرصيد ذاته (13 نقطة)، بالاضافة الى الصليبخات (9 نقاط).
في اللقاء الاول، يطمح القادسية الذي يتصدر بفارق الاهداف عن التضامن، الى الفوز من اجل حجز بطاقة التأهل، وحتى يتمكن مدربه الكرواتي داليبور ستاركيفيتش من اراحة الاساسيين في الجولة الاخيرة استعدادا للدور نصف النهائي المقرر الاسبوع المقبل، لا سيما وان كثرة الاصابات اثرت على استقرار الفريق في المباريات الاخيرة.
ويدرك ستاركيفيتش بأن مهمة فريقه لن تكون سهلة اليوم، على الرغم من ان «الاصفر» تغلب على منافسه بهدف وبهدفين في «دوري فيفا» وكأس ولي العهد على التوالي، الا انه عانى كثيرا قبل تحقيق ذلك.
ويمتلك الجهاز الفني «الاسلحة» اللازمة لتحقيق انتصار جديد، والمحافظة على سجل «الأصفر» خاليا من الهزائم في المسابقة، ابرزها لاعبو الخبرة المتمثلة في بدر المطوع، عبدالعزيز مشعان، صالح الشيخ وضاري سعيد، الى جانب العناصر الشابة ومن اهمها رضا هاني، محمد خليل ومحمد الفهد، فيما بدأ البرازيلي ديفيد دا سيلفا والأرجنتيني ريكاردو بلانكو يتأقلمان تدريجيا.
في الجانب الآخر، يخوض الساحل الاخير بنقطة المباراة بلا ضغوط، ويسعى لترك بصمة قبل معاودة المشاركة في الدوري.
وسيعمد مدربه عبدالرحمن العتيبي الى تجربة عدد من العناصر الشابة تمهيدا لمنحها فرصة في الدوري.
وفي اللقاء الثاني، ينطبق على التضامن ما ينطبق على القادسية، اذ يرفع شعار الفوز من اجل تأكيد تفوقه في هذه المجموعة وحجز مقعد في الدور المقبل.
ويسير التضامن تحت قيادة مدربه علي مهنا بصورة ايجابية في المسابقة، اذ حافظ على سجله خاليا من الهزائم، ويطمح الى حسم تأهله ووأد اي محاولات للصليبخات لمزاحمته.
ويدرك مهنا ان اي نتيجة غير الفوز اليوم قد تعود بالضرر على «أبناء الفروانية»، خصوصا ان الجولة الاخيرة ستجمعهم بالصليبخات، ومتى ما فاز الاخير اليوم، فسيكون منافسا شرسا في الجولة الحاسمة. ويعتمد مهنا على عناصر تمكنت من فرض وجودها في المباريات الاخيرة، لا سيما الاجانب حميد ميدو (سورية)، تاليسون رافائيل واندرسون سيلفا (البرازيل)، ولوكا سباستيان (ايطاليا)، حيث نجحوا في اثبات وجودهم بعد التعاقد معهم في فترة الانتقالات الشتوية، ناهيك عن العناصر المحلية المتمثلة في حمد امان، عبدالعزيز عشوان، حامد الرشيدي، حسين الغريب، عبدالله سعود، يوسف العنيزان واحمد ابراهيم.
في المقابل، يطمح اليرموك (5 نقاط)، تحت قيادة مدربه البرازيلي جاسينير سيلفا الى الفوز من اجل تحسين مركزه في المجموعة.
وفي اللقاء الثالث، يلتقي الصليبخات مع برقان بأهداف متفاوتة، وسط تفكير بمواجهتي المتصدرين، املا في تعثر احدهما، خصوصا التضامن.
الصليبخات تحت قيادة مدربه احمد عبدالكريم قدم مستويات مقنعة في البطولة، وتمكن من التعاقد مع الفرنسي ناصر أبوبكر حتى نهاية الموسم كما ضم السوري أحمد قدور، في محاولة لتحسين مستوى الفريق.
ورغم ان الصليبخات سيواجه برقان صاحب النقطتين، الا ان عبدالكريم يعلم ان مهمة فريقه لن تكون سهلة اليوم، امام خصم قدم مستويات جيدة في ثاني مشاركاته في المسابقة، لا تعكس ترتيب في المجموعة (قبل الاخير).
وفي المواجهة الرابعة، يعتبر لقاء الجهراء (6 نقاط) مع خيطان (6 نقاط) تحصيل حاصل.