أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء يوم السبت أن الاتفاق النووي مع إيران لا يزال ممكنا.
وأضافت الرئاسة الفرنسية في بيان صحفي “بعد عدة أشهر من تعليق المفاوضات في فيينا أعرب ماكرون عن خيبة أمله لعدم إحراز تقدم في المفاوضات”.
وأفاد قصر الإليزيه بأن الرئيس الفرنسي حث الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على اتخاذ “خيار واضح” للتوصل إلى اتفاق والعودة إلى تنفيذ التزامات إيران بموجب الاتفاق النووي لعام 2015.
وذكر البيان أن ماكرون طالب بإطلاق سراح أربعة فرنسيين محتجزين في إيران.
وفي يونيو الماضي، بدأت إيران في إزالة جميع معدات المراقبة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية والمثبتة بموجب الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 مع القوى العالمية.
وأتاح اتفاق العام 2015 بين طهران وواشنطن وباريس ولندن وبرلين وموسكو وبكين، رفع عقوبات عن طهران لقاء خفض أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها، إلا أن الولايات المتحدة انسحبت أحاديا منه في 2018 خلال عهد رئيسها السابق دونالد ترامب، معيدة فرض عقوبات اقتصادية على إيران التي ردت بالتراجع تدريجيا عن غالبية التزاماتها بموجبه.