كويت تايمز: غادر البلاد بصفة رسمية وعاد إليها من دون توثيق حركته في الحاسب الآلي!
إنه موظف في منفذ السالمي توجه إلى دولة خليجية وعاد منها ليباشر عمله على الرغم من أنه لا يزال مسجلاً خارج البلاد، وقُيدت ضده قضية دخول البلاد بطريقة غير مشروعة، كما اتضح أن عليه تنبيهاً من جهاز أمن الدولة ويفترض عليه المراجعة في حال الذهاب والإياب.
الموظف المواطن كان غادر البلاد قبل أسبوع تقريباً متوجهاً إلى إحدى الدول الخليجية المجاورة عن طريق منفذ النويصيب بطريقة رسمية، وبعد أن قضى أياماً هناك عاد إلى البلاد من منفذ السالمي، وبحكم عمله وصل إلى مقرعمله واستقبله زملاؤه بحفاوة وأكرموه وأخذتهم الأحاديث الودّية والضحك ولم يوثّق حركة دخوله للبلاد.
المواطن غادر المنفذ متوجهاً إلى بيته، وبعدها بأيام عدة باشر عمله وأيضاً لم يقم بتوثيق حركة دخوله، حيث وردت معلومة إلى قسم التفتيش في المنفذ في شأنه، الأمر الذي فتح باب التأويلات عن سبب هذا التصرف خاصة وأنه حسب السجلات خارج البلاد.
ضابط التفتيش في المنفذ قام بالتدقيق الأمني على الموظف للتأكد من الأمر، فاتضح بأنه مُسجّل بالحاسب الآلي خارج البلاد، في الوقت الذي يجلس فيه خلف الكاونتر فقام على الفور بإخطار المسؤولين وأحاطهم بالأمر، حيث صدرت أوامر بإحالته إلى المخفر المختص وتم تسجيل قضية دخول البلاد بطريقه غير مشروعة وأحيل إلى التحقيق بتعليمات من المدير العام للمنافذ البرية العميد إياد الحداد ، حيث ادعى أنه نسي مراجعة مكتب أمن الدولة في المنفذ ليتمكن من توثيق حركة دخوله.
وقال مصدر أمني بأنه «هناك إجراءات مشدّدة على جميع المنافذ بخصوص توثيق الحركة، وما حصل في المنفذ سيتسبب بإحالة موظفين آخرين على التحقيق حول كيفية دخول المواطن من دون توثيق الحركة».