كشف وزير القوى العاملة المصري، محمد سعفان، عن تفاصيل إصابة طبيب مصري يعمل في السعودية بأعيرة نارية في الصدر، فضلا عن ضربه بساطور في ذراعه، من قبل مواطن سعودي بمنطقة القصيم.
وقال الوزير إنه تم إجراء العمليات الجراحية اللازمة واستخراج الطلقات النارية الثلاث، وأن المصاب بحالة صحية جيدة.
وتم إلقاء القبض على الجاني، ويتابع مكتب التمثيل العمالي بالقنصلية العامة المصرية بالرياض حالة الطبيب مع أسرته المتواجدة حاليا معه بالسعودية لحين خروجه سالما من المستشفى والحصول على كافة حقوقه.
وقال هيثم سعد الدين المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي لوزارة القوى العاملة: “إن محمد سعفان وزير القوى العاملة، وجه الملحق العمالي أحمد رجائي، رئيس مكتب التمثيل العمالي التابع للوزارة بالقنصلية العامة المصرية بالعاصمة الرياض بالمملكة العربية السعودية، بالتواصل مع الطبيب المصري المعتدى عليه بمنطقة القصيم، وإبلاغه تمنياته بالشفاء العاجل، وحرصه وتوجيهاته للمكتب بمتابعة كافة حقوق الطبيب المصرى بالتنسيق مع القنصلية المصرية بالرياض والتى تتابع الحادث فور حدوثه ، كما تتابع سير التحقيقات مع الجاني لحفظ حقوق الطبيب المصاب.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الوزير تلقى تقريرا عاجلا من الملحق العمالي أحمد رجائي شرح فيه تفاصيل الواقعة، حيث أشار إلى أن الطبيب المصري المصاب يدعى أيمن عبدالسلام محمد رزق، ويعمل بوزارة الصحة السعودية مديرا بمركز السموم بمنطقة القصيم، بشمال المملكة العربية السعودية، ويبلغ من العمر 60 عاما، وقد تعرض لحادث اعتداء من أحد الأشخاص من أبناء منطقة القصيم، على خلفية وفاة أخيه لوجود شبهة جنائية في الوفاة.
وقررت النيابة العامة تشريح جثمان المتوفي، وتنفيذا لقرار النيابة قام الطبيب الشرعي بالتشريح وإعداد التقارير.
ونوه رئيس مكتب التمثيل العمالي أن الطبيب أيمن عبدالسلام لم يباشر تشريح تلك الحالة بنفسه، ولكن تم الاعتداء عليه في مقر عمله، ظنا من الجاني أن الطبيب المصري هو من قام بتشريح جثمان أخيه، وقد باغته الجاني بإطلاق 3 أعيرة نارية في صدره، وعند سقوطه على الأرض قام الجاني بإخراج ساطور وضربه به، إلا أن الطبيب تلقى تلك الضربات على ذراعه مما تسبب بكسر الذراع وسيخضع غدا لجراحة في الذراع.
وتتابع جميع الجهات المعنية بالمملكة العربية السعودية تطورات تلك الحادثة المؤلمة نظرا لكون الطبيب المصري المعتدى عليه أحد كوادر وزارة الصحة السعودية ومديرا لمركز السموم، وطبيبا شرعياً يقوم بأداء مهام وظيفته الرسمية.