يبدو أن «كرة الثلج» التي كونتها تصريحات الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب أخيراً، وما تلاها من ردود فعل من طليقها الموسيقي حسام حبيب ووالده، تحولت إلى «جبل» من البلاغات والدعاوى القضائية والاتهامات.
فريق الدفاع عن شيرين، والذي يقوده المحامي المصري ياسر قنطوش، تقدم ببلاغات عدة إلى النائب العام المصري، الأول بحق حسام، بدعوى أنه زوّر أوراق سيارة اشترتها شيرين، واستخرج أوراق ملكية له، إضافة إلى ثلاثة بلاغات أخرى بحق والد حسام، بدعوى سب وقذف وادعاء تجاه مطلقة ابنه، عبر تصريحات صحافية وتعليقات على «السوشيال ميديا».
الغريب في حالة «التلاسن والتحركات القضائية»، هي صمت حسام حبيب، أمام كل هذا، وإنْ قال أصدقاء له لـ«الراي»، إنه ينتظر اللحظة المناسبة للرد على الاتهامات الموجهة له، والرد على تصريحات شيرين، وقد يتخذ خطوة قانونية في المواجهة، خصوصاً أن شيرين طلبت وقف تعامله على السيارة الموجودة بحوزته، إلى حين إنهاء الأمر قانونياً، خصوصاً أنها اتهمته بتزوير أوراقها لمصلحته.
مصادر قضائية، قالت لـ«الراي» إنه سيتم النظر في البلاغات، وما إذا كانت ستحدد مواعيد لنظرها وطلب مثول المشكو في حقهما وصاحبة البلاغات.