نشرت وزارة الأمن الإيرانية، تفاصيل جديدة حول تفكيك خلية “تابعة للموساد الإسرائيلي” في البلاد.
وأفادت وزارة الأمن الإيرانية بأن “هدف الإرهابيين التابعين للكيان الصهيوني، كان تفجير مركز حساس للصناعة الدفاعية في البلاد”، مضيفة: “نظرا لأهمية وحساسية هذا المركز، فقد صمم المجرمون الصهاينة طرق مركبة فائقة التعقيد لتحديد جغرافيا الهدف وتدميره على نطاق واسع”.
وأشارت الوزارة إلى أن “العناصر التنفيذية للفريق الإرهابي هم من أعضاء ومرتزقة مجموعة “كوملة” الإرهابية، وتم اختيارهم من قبل قائد تلك المجموعة، عبد الله مهتدي، مباشرة لتنفيذ هذه المهمة، وتم تقديمهم إلى ضباط الموساد”.
وأضافت: “توظيف وتجنيد جماعة “كوملة” من قبل الكيان الصهيوني أمر تم اكتشافه وتوثيقه سابقا، لكن هذه العلاقة أصبحت وثيقة وشبه علنية في السنوات الأخيرة.. عناصر قوات الأمن الإيرانية وفي المرحلة الأولى من إلقاء القبض على عناصر هذه الخلية الإرهابية، قاموا بعملية خفية بهدف الحفاظ على علاقة هذه الخلية مع ضباط عمليات الموساد، والاعتقالات تمت بشكل سري تماما”.
وأوضحت وزارة الأمن أنها “ستعلن في الأيام المقبلة، بعد حل بعض الاعتبارات الأمنية المرتبطة بحماية المعلومات، عن عدد وهوية العناصر المعتقلين والجهات المرتبطة بها في الخارج”، لافتة إلى أن “حجم معدات الإرهابيين وعددها، منع أعضاء الفريق العملياتي من حملها بصورة مباشرة معه”.
وذكرت الوزارة أن “بعض الأسلحة والمعدات التي تم احتجازها خلال عملية تفكيك الخلية الإرهابة هي الآتية”:
– 8 قنابل شديدة القوة لتفجير الهدف الرئيسي و8 قنابل صغيرة لتدمير معدات الفريق بعد العملية الرئيسية.
– 4 أسلحة فردية مع كاتم للصوت والكثير من الخراطيش.
– أحدث إصدارات أنظمة اتصالات Windows Red.
– عدد كبير من أجهزة الكمبيوتر المحمول والهواتف المحمولة وأجهزة اتصالات خاصة.
– أدوات تقنية خاصة لتعطيل أنظمة الاستشعار في محيط الهدف وكذلك أجهزة التفجير عن بعد.
– مجموعة كاملة من أدوات المكياج والشعر المستعار وأدوات تغيير بصمات الأصابع.
– كميات كبيرة من العملات الأجنبية والريال الإيراني.
– وثائق هوية مزورة مختلفة إيرانية وغير إيرانية”.