دعا رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، المتظاهرين في بغداد إلى الانسحاب من القاعة الرئيسية للبرلمان، وذلك بعد أن قاموا باقتحامها، اليوم الأربعاء، فيما احتشدوا خارج المبنى.
وقال «أدعو المتظاهرين إلى الانسحاب الفوري من مبنى البرلمان الذي يمثل سلطة الشعب والقانون».
وأكد أن دخول المتظاهرين للبرلمان العراقي انتهاك سافر لحق التظاهر المشروع.
وشدد على أنه على الحكومة النهوض بمسؤولياتها الدستورية في حماية الوضع الأمني وتفادي إراقة الدم.
وكان المتظاهرون دخلوا المنطقة الخضراء المحصنة في وسط بغداد من إحدى بواباتها الأربع، فيما بدأ المئات منهم، وهم مؤيدون للتيار الصدري، بالتظاهر احتجاجاً على مرشح خصوم الصدر السياسيين في الإطار التنسيقي الشيعي لرئاسة الوزراء.
وقال مصدر أمني لفرانس برس إن القوات الأمنية حاولت منع المتظاهرين من الوصول إلى البرلمان، بإطلاق الغاز المسيل للدموع عليهم إلا أنها فشلت في صدهم.