كويت تايمز: رفض النائب راكان النصف قرار وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود بوقف أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون علي اليوحه والأمينين المساعدين محمد العسعوسي وبدر الدويش، محذرا أن يكون هذا القرار مقابل تسوية مع بعض الأطراف النيابية في موضوع التصويت على طلب طرح الثقة.
وقال النصف في تصريح صحافي أن المجلس الوطني للثقافة والفنون بقيادة اليوحه أعاد الى الكويت هويتها المفقودة في احتضان الأنشطة الثقافية العالمية وإحياء الفنون التي كانت ضحية ممارسات التيار الديني المتطرف بالتواطئ مع الحكومات.
وأكد النصف أن ممارسات الوزير الحمود في أيامه الأخير بعد إعلان أكثر من 30 نائبا طرح الثقة فيه تشير الى وجود صفقة يحاك لها من الخلف ضحيتها قياديو المجلس الوطني للثقافة والفنون، داعيا النواب المستجوبين ومن أعلن دعمه بطرح الثقة في الوزير بيان موقفهم مما يتداول عن تسوية يتم فيها القبول بتدوير الحمود مقابل إقصاء قيادات «الوطني للثقافة» وإيقاف أنشطته.
وقال النصف «ليست مسؤوليتنا أن هناك نواب أعلنوا عن تأييدهم بطرح الثقة والآن يبحثون عن تسويات ومخارج للقبول ببقاء الوزير بأي شكل من الأشكال»، مؤكدا أن بقاء الوزير وتدويره مشروع أزمة قادمة.
وشدد النصف أنه لن يقبل أن يكون قياديو «الوطني للثقافة» كبش فداء لاستجواب الحمود، مؤكدا أنه سيوجه أسئلة برلمانية عن أسباب هذا القرار وعلى وزير الإعلام القادم أن يكون مستعدا لمواجهة مبكرة.