قيّد طفليه وحبسهما وأمهما 17 عاماً في «منزل قذر»

كشفت سيدة برازيلية عن مأساة احتجازها وطفليها لمدة 17 عاما في مكان يشبه السجن، على يد زوجها.

ونقلت «بي بي سي» عن وسائل إعلام محلية، ان الشرطة قالت إنه تم إنقاذ الأسرة من منزل في حي غوارتيبا غربي مدينة ريو دي جانيرو، يوم الخميس.

وألقت الشرطة القبض على الزوج بتهمة احتجاز زوجته وطفلين لسنوات.

وبحسب رواية الزوجة للسلطات، فإن زوجها احتجزها وهددها بأنها لن تغادر المنزل إلا بعد وفاتها، وفقا للموقع الإخباري البرازيلي جي1.

ووفقا للموقع الإخباري، ارتبط الزوج ويدعى أنطونيو سانتوس سيلفا، بزوجته منذ 23 عاما.

وبعد إنقاذها تحدثت الأم عن تفاصيل محنتها، وقالت للسلطات إنها وطفليها ظلوا بدون طعام في بعض الأحيان لمدة ثلاثة أيام، إضافة إلى تعرضهم لإيذاء جسدي ونفسي.

وأظهرت الصور التي نشرتها الشرطة أن المنزل الذي احتُجزوا فيه كان قذرا أيضا والأوساخ منتشرة بالداخل، ولا يدخله الضوء إلا قليلا.

وقالت الشرطة إن الطفلين البالغين كانا مقيدين وفي حالة سيئة عندما تم العثور عليهما.

وقالت وسائل إعلام محلية إنهما يبلغان من العمر 19 و22 عاما.

شاهد أيضاً

مذا يحدث لجسمك إن نمت أقل من 6 ساعات نوم في اليلة؟

تقول العديد من الدراسات إن البالغين يجب أن يحصلوا على سبع إلى تسع ساعات نوم …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.