أهاب الملك المغربي محمد السادس بالمغاربة إلى مواصلة نهج قيم حسن الجوار مع الجارة الجزائر.
وقال الملك، في خطاب العرش مساء أمس، إن الجزائريين سيجدوننا بجانبهم في جميع الظروف والأحوال.
وشدد الخطاب الملكي على أنه بخصوص الادعاءات التي تتهم المغاربة بكونهم يسبون الجزائر، فإنما هي تروم إشعال نار الفتنة بين الشعبين الشقيقين.
وأكد أن المغرب لن يسمح لأحد الإساءة “إلى أشقائنا الجزائريين”، مضيفا أن المغرب حريص على الخروج من هذا الوضع.
وأضاف: “إننا نتطلع للعمل مع الرئاسة الجزائرية، لأن يضع المغرب والجزائر يدا في يد، لإقامة علاقات طبيعية، بين شعبين شقيقين، تجمعهما روابط تاريخية وإنسانية، والمصير المشترك”.