استذكر نواب في مجلس الأمة البطولات والتضحيات التي سطرها أبناء الكويت في مقاومةالغزو العراقي الغاشم، مؤكدين على ضرورة استلهام الدروس من ملحمة في التكاتف الذي يمكن الارتكاز عليه اليوم في مواجهة الأزمات والتحديات.
وقال النائب عبدالكريم الكندري إنه «في مثل هذا اليوم صمد الشعب بوجه الغزو العراقي الغاشم بتوحده وثباته وبمساندة الشرفاء ليعود بلداً حراً من جديد».
وأكد أن «تاريخ 2 أغسطس يجب أن لا يمر كذكرى فقط، هو درس عملي يؤكد بأننا بالتكاتف نستطيع مواجهة الأزمات والتحديات…اللهم احفظ هذا الوطن عصياً منيعاً».
من جهته، قال النائب مهند الساير، «سنوات مرت على ذكرى الغزو العراقي الغاشم نستذكر فيها تضحيات ودماء من ضحى لأجل أن نبقى.. ودروس تعلمناها وأهمها (وحدتنا وتكاتفنا سبيلنا الوحيد ليبقى هذا الوطن ويدوم)».
من جانبه، دعا النائب شعيب المويزري إلى تذكير الأبناء والأحفاد بأن «فجر يوم 2 أغسطس 1990 غزا الجيش العراقي وطننا غدراً».
وأشار إلى أن «مواقف أشقائنا حكام وشعوب مجلس التعاون الخليجي تجاه الكويت وشعبها، لن تُنسى وانها أمانه في أعناقنا الى الأبد»، معربا عن اعتزازه بـ«شهدائنا وبطولات الذين أسقطوا 41 طائرة معادية ودمروا الأرتال العراقية أول يوم الغزو».