قال رئيس لجنة شؤون البيئة البرلمانية الدكتور حمد المطر إن دور اللجنة هو المحافظة على النظام البيئي في منطقة جنوب القيراون، مشيرا إلى وجود 80 ألف شجرة، سيتم إعدام 30 ألفا منها وهي أشجار الـ«كونوكاربس»، ونقل بقية الأشجار إلى موقع بديل، مؤكدا أن المجلس البلدي الجهة المعنية بتخصيص الأراضي للأغراض السكنية وتسليمها للدولة وافق على تخصيص منطقة جنوب القيروان، وذلك بعد استكمال كل الإجراءات والدورة المستندية.
وأشار المطر إلى أن المنطقة تبلغ مساحتها 3.2 كيلو متر مربع وتكفي لإنشاء ألفي وحدة سكنية، مشددا على أن المشروع مستحق ولم تستخدم وزيرة الدولة لشؤون البلدية الدكتورة رنا الفارس (الفيتو) ضد القرار وبالتالي اتجه القرار إلى مجلس الوزراء نحو التخصيص.
وأوضح المطر أن المنطقة زرعت بشكل عشوائي بدليل أنها تحوي ما يقارب 30 ألف شجرة «كونوكاربس» وهو نوع من الأشجار يوجد قرار من الهيئة العامة للبيئة باقتلاعه نظرا لأضراره، مشددا على ضرورة الموازنة لتحقيق حلم كل مواطن ومواطنة في السكن والمحافظة على البيئة في نفس الوقت.
وذكر المطر أن قرار تخصيص المنطقة للأغراض السكنية استعرض لأكثر من سنتين في دورته المستندية ولم تعترض عليه الحكومة، وهناك منطقة أخرى قريبة سيتم تخصيصها للسكن في غرب القيروان مساحتها 6 كيلو متر مربع وتكفي لإنشاء 3500 وحدة سكنية، وهي مسؤولية المجلس والحكومة في الفترة المقبلة.