أعلنت الحكومة الفيلبينية أن فوجاً قوامه 289 من مواطنيها المغتربين المخالفين لقوانين الإقامة والهاربين من كفلائهم وصلوا إلى العاصمة مانيلا، وذلك بعد أن قامت سلطات دولة الكويت بترحيلهم في إطار برنامج عفو إنساني متفق عليه بين الدولتين.
وفي حين ذكر موقع «سي إن إن – الفيلبين» أن الرحلة الجوية التي أقلت المُبعدين هبطت في مطار نينوي أكينو الدولي عند الساعة السابعة من مساء الثلاثاء، ذكرت وزارة الشؤون الخارجية الفيلبينية أن تلك كانت ثامن عملية ترحيل تولى تنسيقها وكيل الوزارة إدواردو خوسيه دي فيغا لمغتربين فيلبينيين منذ مطلع العام الجاري.
ووفقاً لبيان رسمي أصدرته وزارة العمالة المهاجرة بهذا الخصوص، فإن «معظم المُرحلين هم عمال كانوا هاربين من كفلائهم منذ فترة طويلة وألقت السلطات الكويتية القبض عليهم خلال الشهر الماضي».
وإحصائياً، أشار البيان إلى أن 245 من بين أولئك الفيلبينيين كانوا محتجزين في سجن الإبعاد قبل ترحيلهم، ومن بين المُرحلين الآخرين هناك 3 نساء حوامل و3 حالات مرضية و5 أمهات مع أطفالهن إلى جانب حالات إنسانية أخرى متنوعة.
وذكرت الوزارة في بيانها أن أولئك المُرحلين «سيتلقون رعاية نفسية وطبية وسكنية، كما سيتم العمل على تلبية احتياجات إعادة اندماجهم في المجتمع».