لقي ثلاثة أشخاص، على الأقل، مصرعهم؛ إثر تجدد أعمال العنف في إقليم ناغورنو كاراباخ في أذربيجان، حيث تعيش مجموعة من الإنفصاليين الأرمن منذ ثلاثة عقود.
واتهمت أذربيجان ما وصفته بـ”كتائب أرمينية غير شرعية” بإطلاق نيران مكثفة على مواقع عسكرية أذربيجانية، مما أسفر عن مقتل جندي.
كما اتهمتها بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، الذي وقع بوساطة روسية وأنهى حربا قصيرة بين البلدين في عام 2020، غير أن الانفصاليين الموالين لأرمينيا اتهموا باكو بالتطهير العرقي، وقتلهم اثنين من أفرادهم بهجمات بطائرات مسيّرة وقذائف مورتر، معلنين بدء تعبئة عسكرية جزئية.
وشهدت حرب عام 2020 بين البلدين استعادة أذربيجان لجزء من الأراضي المتنازع عليها مع نشر قوات حفظ سلام روسية.
ومن المعروف أن إقليم ناغورنو كاراباخ معترف به دوليا على أنه جزء من الأراضي الأذربيجانية، لكنه يخضع لسيطرة الأرمن منذ عام 1994.
وعلقت الولايات المتحدة على تجدد العنف بين البلدين بالقول إنها تشعر بقلق عميق إزاء تجدد القتال بين أرمينيا وأذربيجان بشأن منطقة ناغورنو كاراباخ.
وحثت وزارة الخارجية الأمريكية الطرفين على اتخاذ خطوات فورية للحد من التوتر وتجنب المزيد من التصعيد.