أعلنت واشنطن، اليوم الاثنين، تقديم أسلحة جديدة لأوكرانيا بقيمة مليار دولار.
من ناحية أخرى، قالت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، إن الولايات المتحدة ستقدم 4.5 مليار دولار إضافية لحكومة أوكرانيا، ليصل إجمالي دعمها للميزانية منذ الغزو الروسي في فبراير فبراير إلى 8.5 مليار دولار.
وأضافت الوكالة أن التمويل، الذي يجرى تنسيقه مع وزارة الخزانة الأميركية من خلال البنك الدولي، سيذهب إلى الحكومة الأوكرانية في شرائح تبدأ بصرف ثلاثة مليارات دولار في أغسطس.
وقالت الوكالة إنه يأتي عقب تحويلات سابقة شملت 1.7 مليار دولار في يوليو يوليو و1.3 مليار دولار في يونيو يونيو. وقدمت واشنطن أيضا مليارات الدولارات في دعم عسكري وتخطط لحزمة أسلحة جديدة بقيمة مليار دولار قريبا.
وتهدف الأموال الأميركية لمساعدة الحكومة الأوكرانية لمواصلة القيام بوظائفها الأساسية، بما في ذلك المساعدات الاجتماعية والمالية للسكان الفقراء الذين يتزايد عددهم والأطفال والمعاقين وملايين الأشخاص النازحين داخليا بينما تستمر الحرب.
ويقدر مسؤولون أوكرانيون أن البلاد تواجه عجزا ماليا قدره خمسة مليارات دولار شهريا، أو 2.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي قبل الحرب، بسبب تكلفة الصراع وتراجع إيرادات الضرائب.
ويقول خبراء اقتصاديون إن ذلك سيضخم العجز المالي السنوي لأوكرانيا إلى 25 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة مع 3.5 في المئة قبل الحرب.
وتشير تقديرات البنك الدولي إلى أن 55 في المئة من الأوكرانيين سيعيشون في فقر بحلول نهاية 2023 بسبب تداعيات الحرب مقارنة مع 2.5 في المئة قبل بداية الحرب. وقالت الوكالة الأميركية في بيان «الولايات المتحدة تبقى ملتزمة بدعم أوكرانيا وشعبها في أعقاب حرب روسيا التي لا أساس لها وغير المبررة».