سمحت السلطات الإيرانية لأكاديمية فرنسية-إيرانية محتجزة لديها منذ ثلاث سنوات بالخروج من السجن لفترة قصيرة، على ما أعلنت لجنة دعم الباحثة الثلاثاء.
ومُنحت فاريبا عادلخاه إذنا بالخروج لخمسة أيام يمكن تمديدها، من سجن إيوين بطهران حيث تُحتجز في قضية أثارت توترا بين طهران وباريس، على ما جاء في بيان للجنة.
ويقول نشطاء إن 20 شخصا على الأقل من أجانب ومزدوجي الجنسية، محتجزون في طهران بتهم باطلة، ضمن ديبلوماسية رهائن متعمدة تهدف إلى انتزاع تنازلات من الغرب.
ويأتي الإفراج الموقت عنها في مرحلة حساسة في المفاوضات بين القوى الكبرى وإيران في شأن البرنامج النووي، وفيما تدرس طهران مقترحا نهائيا من الاتحاد الأوروبي بهدف إنقاذ الاتفاق المبرم عام 2015.
وقال أنصارها في البيان إن «فاريبا مُنحت إذنا بالخروج لمدة خمسة أيام قابلة للتجديد، وبالطبع تحت إشراف قضائي».
وأضاف البيان «نحن سعداء… لكن لا يسعنا إلا التأكيد على أن هذا الحرمان غير المقبول من الحرية يندرج في إطار سياسة عامة تقضي باحتجاز رهائن من قبل إيران».
ومن الشائع نسبيًا أن يُمنح السجناء في إيران إذنا للخروج لفترة قصيرة في المنزل مع عائلاتهم قبل العودة إلى السجن.