يواصل عناصر الإطفاء السبت مكافحة الحرائق في فرنسا وبخاصة في غرب البلاد، حيث من المنتظر هبوب عواصف رعدية ومطرية مساءً على هذه المناطق المتضررة، كسائر انحاء البلاد، من الجفاف.
إلا أنه لا يزال من الصعب التنبؤ بتأثير العواصف الرعدية والمطرية على الحرائق المستعرة، لأنه بدلا من التسبب في اخماد النيران من المحتمل أن تحدث أثرا عكسيا لا سيما إذا كانت مصحوبة برياح عاتية وحتى بصواعق، السبب الطبيعي لاندلاع الحرائق، بحسب هيئة الارصاد الجوية ورجال الإطفاء.
ومن المتوقع أن تهب العواصف الأحد على معظم انحاء البلاد لتنهي موجة الحر السائدة.
وبدأت موجة الحر الحالية في فرنسا في 31 تموز/يوليو، وهي الثالثة خلال العام الجاري بعد واحدة في أواخر حزيران/يونيو وأخرى في منتصف تموز/يوليو. وتقول التقارير العلمية إن موجات الحرارة ستتضاعف وسيطول أمدها وستزداد حدّة.
أتت الحرائق على ثلاثة أضعاف المعدل السنوي للمساحة المحروقة خلال السنوات العشر الماضية، ما يشكل رقماً قياسياً في الاتحاد الأوروبي منذ بداية السجلات في عام 2006.