صدمت عائلة نيوزيلندية بشدة باكتشافها أن الحقيبة التي اشترتها من إحدى المزادات، تحتوي بداخلها على رفات بشري.
وتلقت الشرطة اتصالا من أسرة نيوزيلندية أبلغت عن إيجاد رفات بشري في حقيبة اشترتها في مزاد خاص بوحدات التخزين المهجورة.
وقدمت العائبة في نيوزيلندا عرضا في مزاد الأسبوع الماضي وفازت بمحتويات الوحدة وهي ممارسة شائعة لحظائر التخزين ذات الإيجار غير المدفوع.
ولا يسمح للمشترين بالبحث في المحتويات بعمق قبل المزاد وفقط عندما بدأت العائلة في البحث عما اشتروه مرة أخرى في منزلهم في جنوب أوكلاند، وصلوا إلى الاكتشاف مخيف.
وأكدت العائلة أن لا علاقة لها بالجريمة التي قد تكون مرتبطة بأصحاب الحقائب الأصليين.
ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية ستقوم الشرطة ضمن تحقيقاتها بفحص الرفات والحصول على الحمض النووي للوصول إلى هوية الضحايا ومتابعة ملابسات الجريمة.
وتبحث الشرطة الآن عن قاتل متسلسل بينما يعمل المحققون الجنائيون على تحديد عدد الضحايا الذين كانوا داخل الحقيبة.
وقال متحدث باسم الشرطة النيوزيلندية: “إن أولوية الشرطة هي تأكيد هوية المتوفى حتى نتمكن من إثبات الظروف الكاملة وراء الاكتشاف”.
وفي هذا السياق قال أحد الجيران: “أشعر بالأسف تجاه العائلة فلا علاقة لهم بالحادثة، يجب على الجاني الاعتراف، إنه أمر مروع”.
وأفاد جيران العائلة بأنهم لاحظوا رائحة كريهة قادمة من منزل العائلة قبل وقت قصير من وصول الشرطة، كما أشاروا إلى رؤية حقيبة سفر تُنقل من المنزل إلى خيمة الطب الشرعي.