كويت تايمز: أعلنت الأجهزة الأمنية اللبنانية اليوم الأربعاء توقيفها مواطناً لبنانيا واخر فلسطينيا يشتبه بتواصلهما مع تنظيم «إرهابي» في سورية المجاورة وتحضيرهما لتنفيذ عملية انتحارية في وسط بيروت، بعد رصد منازل وتحركات مسؤولين ومراقبة المواكب الامنية.
ويأتي الاعلان عن توقيفهما بعد اسبوعين من توقيف الاجهزة الامنية انتحارياً داخل مقهى مكتظ في شارع الحمرا في قلب بيروت.
وذكرت المديرية العامة للامن العام في بيان انها أوقفت لبنانياً وفلسطينيا لاجئا في لبنان «لانتمائهما الى تنظيم ارهابي والتواصل مع قياديين فيه وتسهيل مغادرة اشخاص للإلتحاق بصفوفه» من دون ان تحدد تاريخ توقيفهما.
وأوضحت انه بنتيجة التحقيق معهما، اعترف اللبناني بأنه «اقدم على مراقبة ورصد تحركات وعناوين سكن لشخصيات سياسية والمواكب الامنية التي تمر في وسط بيروت بالتنسيق مع شقيقه المنتمي الى التنظيم الارهابي والفلسطيني المذكور تمهيداً لتنفيذ عملية انتحارية».
واعترف الموقوف الفلسطيني، وفق الامن العام، بطلبه من الموقوف اللبناني تزويده بـ«معلومات عن بعض الشخصيات المتواجدة في وسط بيروت، مستغلاً طبيعة عمل المذكور كمشرف على كاميرات المراقبة في المنطقة بهدف تنفيذ عملية انتحارية، الى جانب تجنيد العديد من الاشخاص لمصلحة التنظيم الارهابي وتسهيل انتقالهم الى سورية».
وأحال الأمن العام الموقوفين الى القضاء المختص، لافتا الى ان «العمل جارٍ لتوقيف بقية الاشخاص المتورطين».