البنتاغون: “طالبان” صادرت معدات عسكرية أمريكية بأكثر من 7 مليارات دولار

قال المفتش العام بوزارة الدفاع الأمريكية إن أكثر من 7 مليارات دولار من المعدات العسكرية الأمريكية كانت مقدمة للحكومة الأفغانية، سقطت في أيدي حركة “طالبان” بعد سيطرتها على كابل.

وأفاد المفتش العام في تقرير بأن الجزء الأكبر من الإنفاق كان للمركبات الأرضية التكتيكية مثل عربات همفي و MRAPs المقاومة للألغام، مشيرا إلى أن العتاد المفقود يشمل طائرات عسكرية بقيمة 923.3 مليون دولار، بعضها منزوع السلاح وأصبح غير صالح للعمل أثناء الإخلاء، و294.6 مليون دولار في هيئة ذخائر للطائرات.

وأوضح أن مكتب وكيل وزارة الدفاع للسياسة في البنتاغون الذي قدم الأرقام، ادعى أن “القوات الأفغانية كانت تعتمد بشكل كبير على دعم المتعهدين الأمريكيين للحفاظ على أساطيل طائراتهم ومركباتهم الأرضية، ودون استمرار ذلك الدع ، فإن قابلية تشغيل هذه الأصول على المدى الطويل ستكون محدودة”.

وذكر التقرير أيضا أن 316.260 قطعة سلاح صغيرة، بما في ذلك بنادق وبنادق قنص ومسدسات ومدافع رشاشة وقاذفات أر بي جي ومدافع هاوتزر، بقيمة 511.8 مليون دولار كانت تحت رعاية الجيش الأفغاني وقت انهياره، بالإضافة إلى أجهزة كشف الاتصالات والمتفجرات وأجهزة الرؤية الليلية، وغيرها من معدات المراقبة، مبينا أن “مكان ووضع هذه الأسلحة والأجهزة غير معروف”.

وأكد التقرير أن الجيش الأمريكي “أزال تقريبا كل المعدات الرئيسية” خلال الانسحاب، باستثناء بعض المركبات التكتيكية التي تم نقلها إلى وزارة الدفاع الأفغانية في بداية العام الماضي، فضلا عن مركبات أخرى متقادمة تم تدميرها.

وبين أعوام 2005 و2021، أنفقت وزارة الدفاع حوالي 84 مليار دولار على المساعدة الأمنية للقوات الأفغانية، منها 18.6 مليار دولار لشراء أسلحة للجيش الأفغاني، والقوات الجوية، والشرطة الوطنية، وقوات الأمن الخاصة الأفغانية.

ووجدت الوكالة أنه خلال تلك السنوات الـ16، أنفقت الولايات المتحدة 612 مليون دولار على 427300 قطعة سلاح، بما في ذلك 258300 بندقية، و6300 بندقية قنص، و64300 مسدس، و56155 رشاشا، و31000 قاذفة قنابل صاروخية، و 224 مدفع هاوتزر.

شاهد أيضاً

البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”

رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.