قتل 13 شخصاً منذ ليل أمس جراء تصعيد عسكري في شمال سورية، بينهم تسعة مدنيين سقطوا في قصف مدفعي لقوات النظام وأربع فتيات قتلوا في ضربة تركية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتشهد المنطقة الحدودية مع تركيا منذ أيام توتراً على خلفية اشتباكات بين قوات سورية الديموقراطية، وعلى رأسها المقاتلين الأكراد، والقوات التركية والفصائل السورية الموالية لها.
وتوسع التصعيد ليطال قوات النظام المنتشرة في نقاط حدودية.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن “أسفر قصف مدفعي لقوات النظام عن مقتل تسعة مدنين بينهم أطفال وإصابة 30 آخرين بجروح في سوق شعبي” في مدينة الباب الواقعة تحت سيطرة فصائل موالية لأنقرة في ريف حلب الشمال الشرقي.
وأعلن المتحدث باسم قوات سورية الديموقراطية فرهاد شامي في تغريدة أن “لا علاقة” لقواته بتلك الضربة.
وأعلنت الإدارة الذاتية الكردية اليوم أن قصفاً تركياً استهدف “مركز تعليم خاصا للبنات” في قرية شموكة في ريف الحسكة (شمال شرق)، ما أودى بحياة أربعة “أطفال وإصابة 11 آخرين”. وأكد المرصد مقتل “أربع فتيات” في القصف ليلاً، مشيراً إلى أن المركز هدفه تأهيل القصر الراغبين بحمل السلاح.