لقي أكثر من مئة مسلح مصرعهم في عمليات شنها جيش بوركينا فاسو على معاقل لجماعات مسلحة بمناطق مختلفة بالبلاد، على مدى الأشهر الثلاثة الماضية.
وأفادت هيئة الجيش، في بيان، بأنه قواتها أطلقت عملية في الثامن من الشهر الجاري ضد مسلحين حاولوا مهاجمة مفرزة عسكرية في المنطقة الشمالية، وقتلت 50 عنصرا على الأقل، مضيفة أنها شنت في اليوم الموالي هجوما مضادا، بمؤازرة جوية، راح ضحيته 34 مسلحا على الأقل، وتمت خلاله مصادرة تجهيزات لوجستية.
ولفت البيان إلى أن هذه العميات شهدت مقتل أربعة جنود وتسعة مدنيين، موضحا أن “المساهمة السريعة للشريك الفرنسي أتاحت الإجلاء الفوري للجرحى ونقلهم إلى مراكز للرعاية الصحية”.
كما كشف الجيش أنه نفذ عمليات محددة الأهداف في مناطق أخرى من البلاد، لا سيما في الشمال والشرق والوسط الشرقي لمنطقة الساحل ووسطها الغربي، ما أسفر عن مقتل ثلاثين مسلحا وتدمير قواعد لوجستية تابعة لمجموعات مسلحة.
وتشهد بوركينا فاسو منذ نحو سبع سنوات، على غرار جارتيها النيجر ومالي، دوامة عنف تنسب إلى حركات مسلحة تابعة لتنظيمي القاعدة وداعش، أسفرت عن آلاف القتلى وحوالي مليوني نازح، فيما تقدر مؤشرات رسمية أن أكثر من 40 في المئة من مساحة البلاد خارج سيطرة الدولة.