بعد 4 أسابيع من شهر عسل رومانسي في باريس، احتفل النجمان جينيفر لوبيز، وبن أفليك بزفافهما أمس السبت للمرة الثانية خلال أكثر من شهر بقليل.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، جرى الحفل في المنزل الفخم لنجم فيلم “Will Hunting”، بعد 18 عاما من نهاية علاقتهما الأولى.
وتزوجا النجمان بالفعل في منتصف يوليو في لاس فيغاس، لكنهما قررا إضفاء الطابع الرسمي على ارتباطهما للمرة الثانية، محاطين بأحبائهما، في مزرعة بن أفليك التي تبلغ مساحتها 35 هكتارا في رايسبورو بالقرب من سافانا، في ولاية جورجيا.
ومن بين المشاهير الحاضرين في الحفل، مات ديمون، صديق أفليك منذ فترة طويلة، وزوجته لوسيانا، والمخرج كيفن سميث وزوجته جينيفر.
وارتدى الضيوف ملابس بيضاء بالكامل، بينما ارتدت جينيفير لوبيز فستانا إيطاليا من صنع رالف لورين. ووصل الزوجان بالقارب، ثم انضما إلى ضيوفهما للمشاركة في مراسم تبادل الوعود. وكان من المقرر أن يختتم الحفل بعرض للألعاب النارية، ومن المقرر أيضا حفل شواء يوم الأحد.
والجانب السلبي الوحيد هو والدة بن أفليك، التي تم نقلها إلى المستشفى خلال الاستعدادات للحفل، حيث سقطت وأصيبت في ساقها، وتمكنت من المغادرة بسرعة بعد تلقي العلاج.
وترجع العلاقة بين لوبيز (52 عاما) وأفليك (49 عاما) عندما أعلنا اعتزامهما الزواج أواخر عام 2003، لكنهما أجلا خطط الزواج قبل أن ينفصلا أوائل عام 2004، ثم اشتعلت جذوة العلاقة بينهما مجددا العام الماضي.
وقدم أفليك مع لوبيز فيلم “جيجلي” عام 2003 ثم فيلم “جيرزي غيرل” عام 2004. ومر بعض الوقت ثم أعلنا خطبتهما مجددا، لكنهما لم يتزوجا.
تزوج أفليك من النجمة جينيفر غارنر عام 2005 وأنجبا ثلاثة أطفال وانفصلا عام 2018.
أما لوبيز فقد تزوجت ثلاث مرات، إذ تزوجت لمدة عام واحد (1997-1998) من النجم السينمائي كوبي الأصل، أوجاني ناو، ثم تزوجت من مصمم الرقصات والممثل، كريس جود، عام 2001 وحتى 2003.
غير أن أطول زيجة لها جمعتها بالمطرب مارك أنتوني واستمرت عشر سنوات، بعد زفاف في عام 2004، ويجمعهما توأمان يبلغان من العمر الآن أربعة عشر عاما.