قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الثلاثاء، إن بلاده ليس لديها شروط مسبقة لإجراء حوار مع الحكومة السورية، في إشارة إلى مزيد من التخفيف في موقف أنقرة تجاه دمشق بعد عقد من العداء.
ودعمت تركيا مقاتلي المعارضة الذين يسعون للإطاحة بالرئيس السوري وقطعت العلاقات الديبلوماسية مع دمشق في بداية الصراع المستمر منذ 11 عاما، لكن قادة المخابرات في البلدين حافظوا على اتصالاتهم، وتشير التعليقات الأخيرة من حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى تحرك نحو الاتصالات السياسية، مما يثير قلق خصوم الأسد في الجيب المتبقي من سورية الذي تسيطر عليه المعارضة المسلحة.
قال جاويش أوغلو قبل أسبوعين إنه يتعين جمع المعارضة السورية والحكومة للمصالحة بينهما، وقال أردوغان إنه لا يمكن قطع العلاقات الديبلوماسية بالكامل.