كويت تايمز: قالت تقارير إن أكثر من 100 شخص قتلوا في أعمال عنف ونهب أثناء إضراب مضى عليه ستة أيام للشرطة في ولاية اسبيريتو سانتو البرازيلية تسبب في إغلاق المداس والمتاجر وتوقف وسائل النقل العام.
وعبأ الجيش قوات محمولة جوا ومركبات مدرعة، أمس الخميس، لتعزيز نحو 1200 جندي وشرطي اتحادي يحاولون احتواء الفوضى في الولاية الساحلية الواقعة شمالي ريو دي جانيرو.
وتركز معظم العنف في فيتوريا عاصمة الولاية وهي مدينة ساحلية ثرية تحيط بها شواطئ ذهبية وتكثر فيها شركات التعدين والمنتجات النفطية.
وتطالب الشرطة في اسبيريتو سانتو بزيادة في الرواتب وسط تباطؤ اقتصادي ألحق أضرارا بالميزانية العامة في البرازيل وجعل ولايات كثيرة تسعى جاهدة لتوفير حتى الخدمات الأساسية للصحة والتعليم والأمن.
ولم تنشر حكومة الولاية رقما رسميا للقتلى منذ أن بدأت الشرطة الإضراب عن العمل يوم السبت، لكن متحدثة باسم النقابة الممثلة للشرطة أبلغت رويترز في وقت مبكر اليوم الخميس أنها سجلت 101 جريمة قتل.