صادرت الشرطة الأسترالية حوالي طنين من مادة “الميثامفيتامين” المخدرة، في أكبر عملية ضبط لمخدرات في تاريخ البلاد.
وعثرت الشرطة على 1,800 كيلوغرام من المخدرات داخل حاويات شحن في ميناء سيدني.
وكانت الشحنة مخبأة داخل ألواح من الرخام وتبلغ قيمتها الفعلية بسعر السوق أكثر من 1.5 مليار دولار أسترالي، وهو ما يعادل قرابة 1.1 مليار دولار أمريكي.
وقد وجه الاتهام لثلاثة أشخاص يعتقد أن لهم علاقة باستيراد المخدرات من منطقة الشرق الأوسط.
وقالت شرطة ولاية “نيو ساوث ويلز” إن المجموعة “متمرسة” لكن رجال الشرطة لم يصدقوا “جرأتهم” في محاولة استيراد مثل هذه الكمية الضخمة من المخدرات دون أن يكتشفها أحد.
وقال رئيس المباحث في الشرطة جون واتسون إن “هذه الأرقام مرعبة”.
وأضاف أن “الكمية المصادرة هي الأكبر في تاريخ أستراليا”.
وتقول السلطات إن مخدر “الميثامفيتامين” يغذي الجرائم العنيفة والإدمان ومشاكل الصحة العقلية، وبخاصة في المجتمعات المحلية.
وتضم البلاد النسبة الأعلى في العالم لاستخدام مخدر””الميثامفيتامين” للفرد الواحد، حيث تصل نسبة الأستراليين الذين يتعاطون المخدر إلى حوالي 6 في المائة – أي 1.2 مليون شخص.
وفي تحقيق منفصل في وقت سابق من هذا الشهر، صادرت الشرطة أكثر من 150 كليوغراماً من مادة “الميثامفيتامين” من داخل سيارة “بنتلي” قديمة في ميناء سيدني نفسه.
وقام مسؤولون من حرس الحدود، بناء على معلومات سرية وصلت إليهم، بتصوير السيارة – التي وصلت من كندا – بأشعة إكس فعثرت على “أشياء غير طبيعية”.
ووجدت الشرطة بعد ذلك مخدرات مخبأة خلف المصابيح الأمامية للسيارة، لتكشف في نهاية المطاف عن وجود 161 كيلوغراما من مادة “”الميثامفيتامين” و 30 كيلوغراماً من الكوكايين. واعتقلت الشرطة ثلاثة أشخاص.