يتوجه صباح اليوم قسم كبير من نحو 254192 طالباً وطالبة إلى المدارس الخاصة الأجنبية مدشنين العام الدراسي 2022 – 2023 تدريجياً حتى اكتمال آخر الصفوف في 4 سبتمبر المقبل، فيما تعود حافلات المدارس إلى الشوارع بعد انقطاع قسري فرضته الأزمة الصحية خلال العامين الماضيين.
426 مدرسة أجنبية بأنظمتها التعليمية المختلفة بعضها يفتح أبوابه اعتباراً من اليوم لاستقبال الطلبة، وسط تجهيزات مطمئنة في جميع مرافقها المدرسية التي كانت بحاجة إلى صيانة خلال عطلة الصيف، لا سيما صيانة التكييف وخزانات المياه وبعض أعمال التنظيف في الممرات والفصول والساحات الخارجية.
ومع عودة التعليم الحكومي الحضوري بدءاً من 25 سبتمبر المقبل تعود 179 مدرسة عربية خاصة إلى استقبال طلابها وطالباتها في المراحل التعليمية الأربعة لتكتمل حلقة القطاع الخاص بـ605 مدارس في النظام العربي والأجنبي وثنائي اللغة ومدارس ذوي الاحتياجات الخاصة.
ووصف مصدر تربوي لـ«الراي» استعدادات المدارس الأجنبية للعام الدراسي الجديد بالممتازة، موضحاً أنها تفوق القطاع الحكومي بكثير، إلا أن لديها بعض المشكلات المحدودة التي لن تعوق العملية التعليمية، لكن بالتأكيد ستؤثر عليها وأهمها نقص الكوادر البشرية وتحديداً في وظيفتي سائق حافلة مدرسية، وعامل نظافة.
وأكد المصدر أن بعض مدارس الجاليات (هندية – باكستانية – فيلبينية) اضطرت في ظل هذا النقص إلى زيادة سعة حافلاتها من 20 إلى 30 راكباً في الحافلة الواحدة، على أن يكون هذا الإجراء موقتاً إلى حين توفير العدد الإضافي من السائقين، لافتاً إلى أن عدد الكوادر التعليمية جيد في مختلف التخصصات الدراسية ولا توجد أي معوقات في توافر الكتب أو غيرها من احتياجات العام الدراسي.