أعادت القوات الأمنية العراقية السيطرة على القصر الجمهوري بالكامل، بعد اقتحامه من قبل أنصار الزعيم العراقي مقتدى الصدر.
وفي وقت سابق دعت قيادة العمليات المشتركة العراقية، اليوم الاثنين، المتظاهرين الى الانسحاب الفوري من داخل المنطقة الخضراء وذلك بعد وقت قصير من اقتحامها واقتحام قاعات القصر الجمهوري من قبل المزيد من أنصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، رفض الأخير الرد على تلك الدعوة.
وقالت القيادة في بيان إنها التزمت أعلى درجات ضبط النفس والتعامل الأخوي لمنع التصادم أو إراقة الدم العراقي مؤكدة مسؤوليتها عن حماية المؤسسات الحكومية والبعثات الدولية والاملاك العامة والخاصة.
وأوضحت أن التعاطي مع التظاهرات السلمية يتم من خلال الدستور والقوانين مشيرة الى أن القوات الأمنية تقوم بواجبها في حماية الامن والاستقرار.
إلى ذلك أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اليوم الاثنين تعليق جلسات مجلس الوزراء إلى إشعار آخر بسبب اقتحام متظاهرين مقر مجلس الوزراء.
وذكر المكتب الاعلامي لرئاسة الوزراء في بيان موجز أن قرار التعليق جاء بسبب دخول مجموعة من المتظاهرين مقر مجلس الوزراء المتمثل بالقصر الحكومي.
وتناقلت وسائل إعلام ومحطات تلفزة عراقية محلية مقاطع إقدام عدد من المتظاهرين الموالين لزعيم التيار الصدري اليوم القصر الحكومي في بغداد في خضم تصاعد احتجاجاتهم إثر إعلان زعيمهم اعتزاله العمل السياسي نهائيا.