في مؤشر على عودة «تحدي الضربة القاضية» في الولايات المتحدة الأميركية، أُلقي القبض في مدينة نيويورك على رجل، بتهمة الاعتداء على آخر في مركز للتسوق، ما أدى إلى فقده الوعي.
وبدا في مقطع فيديو التقطته كاميرات للمراقبة، كيف أقدم شخص على لكم آخر يبلغ من العمر 36 عاماً من الخلف، وأسقطه أرضاً، ونقل المسعفون الضحية إلى مركز مستشفى بروكديل الطبي، حيث تسبب الهجوم بإصابة جسدية حادة، إلا أنه غادر المستشفى بحالة مستقرة.
وتقول الشرطة إن الضحية لا يعرف المعتدي، ولم يتم تبادل الحديث بينهما قبل أن يلكمه الرجل.
وكان «تحدي الضربة القاضية» توقف لفترة أو جزئياً، ولكن من الواضح أنه لم يتوقف نهائياً.
وأشارت أربع هجمات غير مبررة في جميع أنحاء مدينة نيويورك، كان آخرها على امرأة تبلغ من العمر 74 عاماً، إلى عودة «اللعبة الخبيثة»، وهي تحدّ مثير للامتعاض في الشارع، حيث يحاول البلطجية أن يجعلوا شخصاً بريئاً مطمئناً فاقداً للوعي بضربة واحدة، حسب قول خبير في تطبيق القانون لصحيفة «نيويورك بوست».
وقال الخبير مايكل الكازار، المحقق المتقاعد في شرطة نيويورك وأستاذ مساعد في كلية جون جاي للعدالة الجنائية «عادت ألعاب الضربة القاضية. الهجوم على سكان نيويورك حقيقي للغاية… علينا أن نبقى يقظين طوال الوقت والنظر في كل الاتجاهات».
وأضاف «ليس فقط المرضى العقليون هم من يرتكبون هذه الاعتداءات. هناك أفراد غاضبون ومللون ووقحون يعرفون أنهم لن يحاكموا».