حملت نجمة البوب بريتني سبيرز في رسالة صوتية طويلة عبر شبكات التواصل الاجتماعي على الوصاية التي فُرضت عليها مدى 13 عاماً، بسبب مشاكلها النفسية وتولاها بصورة أساسية والدها.
ولم تدلِ النجمة البالغة حالياً 40 عاماً سوى بتعليقات مقتضبة على هذه الوصاية منذ رفعها عنها في 12 نوفمبر 2021، ووصفتها بأنها كانت «تعسفية»، ما تجلى خصوصاً من خلال إعلانها أن والدها منعها من إزالة وسيلة لمنع الحمل رغم رغبتها في إنجاب المزيد من الأطفال.
وفي رسالة صوتية مدتها 22 دقيقة نُشرت على يوتيوب، وكانت مجلة «فراييتي» أول وسيلة إعلام كشفت عنها، أسفت بريتني سبيرز بصوت حزين وأحياناً أجش لكونها أمضت 13 عاماً من حياتها تحت «سيطرة» والدها، بموافقة والدتها «التي كانت شاهدة» على ما يحصل وشقيقها وأصدقائها، على ما قالت.
وقالت في الشريط الصوتي «ما الذي فعلتُه لأستحق هذا»، متهمة أيضاً عائلتها والمقربين منها بقتلها «بكل ما للكلمة من معنى».
واعتبرت الفنانة أن والدها جيمي سبيرز عاقبها خلال الأعوام الثلاثة عشر التي دامت فيها وصايته عليها، بمنعها من «رؤية أي شخص أو قول أي شيء».
وروت أنها كانت تُجبر على العمل والجولات، ومُنعت من قيادة سيارتها الخاصة، مؤكدة أن هاتفها كان يخضع للتنصت.
واضافت «لقد جعلوني أشعر بأنني لا شيء، وقبلت بذلك».