أمرت جهات التحقيق بجنوب الجيزة في مصر بحبس المتهمة بقتل صديقتها 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما أمرت باستدعاء والدي المجني عليها لسماع أقوالهما حول الواقعة وتسريعا للتحريات.
وقد كلفت جهات التحقيق الطبيب الشرعي بتوقيع الصفة التشريحية على الجثمان، لبيان ما به من إصابات، وتحديد سبب الوفاة وكيفية حدوثها.
وأضافت المتهمة أمام جهات التحقيق أن “والديها منفصلان وأنها استغلت ذهاب والدتها إلى بورسعيد لشراء بعض المستلزمات وهيأت مشنقة لقتل صديقتها بسبب طلباتها المتكررة بممارسة الشذوذ الجنسي معها”.
وأوضحت مريم، أنها “طلبت من المجني عليها التوقف عن ممارسة الشذوذ، فهددتها هذه بفضحها أمام والديها، فقررت شنقها وحررت محضرا بالواقعة بعد أن سمع جيرانها صوت بكائها وصراخها”.
وكانت البداية عندما تلقت أجهزة الأمن بالجيزة إخطارا من شرطة النجدة مفاده وجود جثة لفتاة داخل شقة بمنطقة الطالبية، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وعثرت على جثة مريم أ أ، 16 سنة، وتنتمى لمحافظة بورسعيد، وبفضل التحريات تبين قيام صديقتها م. م، 17 سنة، الطالبة بالصف الثالث الثانوي الصناعي، بخنقها حتى الموت داخل حمام الشقة المقيمتين بها بعد قيام والد المتهمة بطردها من المنزل، وتم ضبطها وتحرير محضر بالواقعة.