دعا وكيل وزارة الإعلام المساعد لقطاع الصحافة والنشر والمطبوعات بالتكليف لافي السبيعي، وسائل الإعلام المختلفة إلى نقل محتوى إعلامي مهم وذي قيمة عن عملية تسجيل المرشحين للانتخابات البرلمانية «أمة 2022» سواء أكانت بمقاطع فيديو أو صورة أو لقاءات صحافية، والبعد عن كل ما يشوه صورة الديمواقراطية الكويتية، مؤكداً حرص وزارة الإعلام على ان يظهر هذا الحدث بصورته الصحيحة المشرفة، وهذا يتم بتعاون جميع وسائل الإعلام.
وقال السبيعي، في بيان صحافي، إن«الوزارة رصدت عدداً من المخالفات لبعض الوسائل الإعلامية، بنشرها محتوى يخالف شروط وضوابط التغطية الإعلامية والترويج، وستتخذ الإجراءات والجزاءات المنصوص عليها قانوناً، وفق القرار الوزاري 143 /2016 في شأن شروط وضوابط التغطية الإعلامية». وشدد على ضرورة التزام جميع وسائل الإعلام بالمهنية والمصداقية واحترام القوانين المنظمة.
في السياق نفسه، نفت الناطق الرسمي باسم وزارة الإعلام أنوار مراد، صحة ما تم تداوله في منصات التواصل الاجتماعي عن منع الصحف الإلكترونية من تغطية عملية تسجيل المرشحين لانتخابات «أمة 2022» مؤكدة أنه أمر عارٍ من الصحة. وأوضحت أن الوزارة تشيد بدور الإعلاميين في تغطية الحدث المهم، كما تدعوهم إلى الالتزام بالحيادية والمهنية في التغطية الإعلامية.
وأضافت مراد، في تصريح صحافي، أن الوزارة تسخر كل إمكاناتها لضمان تنظيم العمل في المركز الإعلامي، وتوفير كل ما من شأنه تسهيل مهمة الإعلاميين لإبراز هذا الحدث بالشكل المطلوب، منوهة بدور رجال وزارة الداخلية في التنظيم وتسهيل عملية دخول وخروج المرشحين.
وأكدت أن ما اتخذته وزارة الإعلام من إجراءات، هي تنظيمية وتساهم بشكل مباشر في تسهيل مهمة الإعلاميين، بتغطية تسجيل المرشحين والمرشحات للانتخابات المقبلة. وذكرت أنه تم وضع «بوديوم» في المركز الإعلامي إضافة إلى توفير جهاز «مكسر صوت» لظهور التغطية بالشكل المهني المطلوب، من دون الحاجة إلى وضع مايكروفونات وسائل الإعلام على منصة التصريحات، وبطريقة تتيح للجميع التغطية بكل دقة ووضوح.
وقالت إن الوزارة بدأت بإصدار هويات خاصة لكل الوسائل الإعلامية المرخصة لدخول مركز الإعلاميين في إدارة شؤون الانتخابات، لتنظيم عملية الدخول وضمان نجاح التغطية الإعلامية بالشكل الذي يليق بديموقراطية الكويت. وأثنت على تعاون جميع وسائل الإعلام، وعلى إشادتهم بالتنظيم في المركز الإعلامي، متمنية للجميع التوفيق والنجاح.