قالت السفيرة البريطانية لدى الكويت بليندا لويس، إنها تلقت ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة صاحبة جلالة الملكة إليزابيث الثانية.
وأضافت لويس في تصريح صحفي أن “جلالتها تعهدت بتكريس حياتها كلها لخدمة دول الكومنولث حتى قبل أن تصبح ملكة في عيد ميلادها الحادي والعشرين، وقد حافظت على هذا الوعد على مدار 75 عامًا، وعملت بكرامة وحكمة كبيرين”.
وذكرت أن “الكثير منا حظي هذا العام بفرصة الاحتفال باليوبيل البلاتيني لصاحبة الجلالة، وهو إنجاز فريد بين ملوك بريطانيا. كانت التهاني الحارة والكلمات الطيبة التي تلقيتها نيابة عن جلالة الملكة رائعة وتعكس الولاء والاحترام الهائل الذي شعرت به تجاه جلالة الملكة هنا في الكويت، لافتة إلى أن زيارة الملكة إليزابيث للكويت عام 1979 لا تزال تحمل الكثير من الذكريات السعيدة”.
وأشارت إلى أن “وفاتها تمثل حقًا نهاية حقبة من الزمن. سوف نتذكرها لتفانيها المخلص لبلدها، ولثباتها في عالم سريع التغير ولأنها أفضل سفيرة حظيت بها المملكة المتحدة على الإطلاق”.