تعهد ملك بريطانيا تشارلز الثالث بأن يحذو حذو والدته الراحلة الملكة إليزابيث الثانية، وأن يعمل من أجل السلام في إيرلندا الشمالية.
وخلال لقائه قادة إيرلندا الشمالية السياسيين، وكان منهم أعضاء بأحزاب قومية يريدون استقلال إيرلندا الشمالية عن المملكة المتحدة وأن تصبح جزءا من جمهورية إيرلندا، قال الملك إنه سيقتدي “بالمثال الناصع لوالدته وسيسعى لرفاه الجميع في إيرلندا الشمالية”.
هذا وتثير الملكية البريطانية مشاعر متباينة في إيرلندا الشمالية، حيث يعتبر البروتستانت الموالون للاتحاد أنفسهم بريطانيين، بينما يعتبر الروم الكاثوليك القوميون أنفسهم أيرلنديين.
وأججت الانقسامات السياسية والدينية ثلاثة عقود من العنف تورطت فيها جماعات شبه عسكرية من الطرفين وقوات الأمن البريطانية وقتل فيها 3600 شخص.
أشاد رئيس الجمعية الإيرلندية الشمالية، وهو إيرلندي قومي، في رسالة تعزية للملك تشارلز الثالث بدور الملكة إليزابيث الثانية في عملية السلام.
وقال أليكس ماسكي، عضو حزب “شين فين”، إن قدوة الملكة ساعدت في “كسر الحواجز وتشجيع المصالحة” في إيرلندا الشمالية.